باريس: حماس تنفي صلتها التنظيمية بجماعة “الشيخ ياسين” الفرنسية وماكرون: مدرّس التاريخ قُتل “لأنه كان يجسّد الجمهورية”!! 22.10.2020 نفت حركة حماس أن يكون لها أي صلة أو أي علاقات تنظيمية بـ “تجمع الشيخ ياسين” الذي ينشط في الأراضي الفرنسية.وأكدت الحركة في بيان أصدرته أن تجمع الشيخ ياسين ومقره فرنسا “ليس له أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري أي علاقة تنظيمية بالحركة”.واستنكرت الحركة “المحاولات الإعلامية المغرضة التي تسعى إلى الزج باسم الحركة في معركة داخلية لسنا طرفاً فيها”، وقالت: “معركتنا فقط ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية والاستقلال”.وجاء ذلك بعدما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه سيكثف التحركات ضد ما سماه “الإسلام المتطرف” عقب قتل المدرس سامويل باتي بقطع رأسه، معلنًا عن حل جماعة “الشيخ ياسين” التي زعم أنها موالية لحركة حماس وضالعة مباشرة في الاعتداء.وقال ماكرون في كلمة مقتضبة: “إن قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة”. من ناحية أخرى قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إنّ صمويل باتي، مدرّس التاريخ الذي قُطع رأسه الجمعة، قُتل “لأنّه كان يجسّد الجمهورية”، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ بلاده لن تتخلى “عن رسوم الكاريكاتور”.وأعلن ماكرون في تأبين وطني للأستاذ الذي قضى في هجوم على يد متطرف بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد على تلامذته، “صمويل باتي قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”. على حد زعم ماكرون.وفي حفل تأبين وطني أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، قال ماكرون إن المدرّس قُتل بيد “جبناء” لأنه كان يجسّد القيم العلمانية والديموقراطية في الجمهورية الفرنسية.وسُجي نعش باتي في باحة الحرم الجامعي حيث رفعت الأعلام الفرنسية.وبدأت مراسم التأبين ببث أغنية “وان” (واحد) لفرقة يو تو الإيرلندية عبر مكبرات الصوت نزولا عند رغبة عائلة باتي، وعلا التصفيق عند انتهائها.قُطع رأس باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وأردت الشرطة الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً.وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير!!.
www.deyaralnagab.com
|