قوات الاحتلال تستهدف مدرسا بالرصاص بزعم محاولته طعن جندي وتشن حملة مداهمات وغليك يقود اقتحامات الأقصى!! 08.11.2020 نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة عمليات دهم في الضفة الغربية، نجم عنها اعتقال عدد من المواطنين، كما استهدفت من جديد مواطنا بإطلاق النار المباشر صوبه، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.وأصيب الشاب سليمان أبو علي عمرو (40 عاما)، ويعمل مدرسا، بجراح قرب مخيم الفوار التابع لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد استهدافه من قوة عسكرية إسرائيلية، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.وذكرت تقارير إسرائيلية، أن شابا فلسطينياً حاول تنفيذ عملية طعن جندي، حيث جرى إطلاق النار صوبه، دون أن يصاب أي من جنود الاحتلال، وفور وقوع الحادثة نشرت قوات الاحتلال مزيدا من قواتها في المنطقة، وقامت باعتقال الشاب عمرو.وفي لقطات مصورة التقطت من هاتف نقال، لأحد المارة في المكان، ظهر الشاب عمرو، وهو يرفع يديه للأعلى في إشارة للاستسلام وعدم تشكيله أي خطر، وعلى بعد أمتار منه وقف عدد من جنود الاحتلال، الذين سارعوا بعد ذلك لإطلاق النار صوبه، ليسقط على أثرها الأب الفلسطيني على الأرض.وقال مركز الإنسان لحقوق الإنسان، إن انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وعمليات الاعتداء الميدانية والعشوائية المتكررة على حواجز الاحتلال المنتشرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تتطلب تدخلا أمميا ودوليا عاجلا لضمان توفير الحماية للفلسطينيين.وكان جيش الاحتلال أعدم قبل أيام شابا من خلال إطلاق النار الحي صوبه، خلال مروره بمركبته من أحد الحواجز العسكرية شمال الضفة، وزعم جيش الاحتلال أن الشاب الذي يعمل ضابطا في الأمن الفلسطيني، كان يريد إطلاق النار صوب القوة الإسرائيلية الموجودة على الحاجز.وهذه التبريرات يقدمها دوما جيش الاحتلال عندما يرتكب عمليات “الإعدام الميداني” لفلسطينيين من الرجال والنساء على تلك الحواجز.إلى ذلك فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة مواطنين من بلدة الجلمة، ونكلت برابع من بلدة اليامون، وذكرت مصادر محلية أن تلك القوات اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة الجلمة، وهم: محمد ياسر شعبان، ومحمد زكريا حمدان، وفادي يحيى أبو فرحة، أثناء تواجدهم قرب الجدار الفاصل المقام فوق أراضي البلدة.وفي السياق ذاته، نكلت قوات الاحتلال بالشاب كرم إياد سمار من بلدة اليامون، واعتدت عليه بالضرب المبرح أثناء تواجده قرب الجدار المقام فوق أراضي قرية رمانة غرب جنين، وتم نقله الى المستشفى الحكومي في جنين لتلقي العلاج.كما قامت تلك القوات باقتحام بلدة يعبد، ومداهمة منزل ذوي الأسير نظمي أبو بكر، الذي تتهمه بقتل أحد جنودها بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله، وتفقدت الغرفة التي أغلقتها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.وكانت سلطات الاحتلال، قد أغلقت نحو 40 مترا مربعا من مساحة منزل الأسير أبو بكر البالغة نحو 70 مترا، بمادة “البوليتان/ الإسفنج المضغوط”.كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأحد، قرية كوبر التابعة لمدينة رام الله وسط الضفة، حيث داهمت منزل الأسير محمد دخيل البرغوثي، بعد إحضاره من السجن وقامت بأعمال التفتيش والبحث الدقيق في أنحاء المنزل، كما قامت بأعمال حفر في الأرض بمحيطه.وشهدت العملية اندلاع مواجهات شعبية مع عشرات الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، كذلك اندلعت مواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بير زيت المجاورة دون وقوع إصابات.واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت الشاب حمزة التميمي (22 عاما) من ضاحية السلام قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس، بعد استدعائه وحضوره هو ووالده إلى أحد مراكز الاحتلال في القدس المحتلة للتحقيق معه، علما أن حفل زفافه كان من المقرر أن يكون الأحد.إلى ذلك فقد عادت جماعات استيطانية وبعد يومين من التوقف بسبب العطلة الأسبوعية، بتنفيذ عملية اقتحام جديدة لباحات المسجد الأقصى، من جهة “باب المغاربة” حيث قامت بجولات استفزازية في المكان، واستمعت لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، قبل أن تخرج من “باب السلسلة” بحماية أمنية مشددة.وقالت مصادر من المدينة المحتلة، إن الحاخام المتطرف يهودا غليك، هو من قاد جماعات المستوطنين التي اقتحمت الأقصى، لافتة إلى أن مجموعات من المستوطنين أدوا “طقوسا تلمودية” في ساحات المسجد الأقصى، وخاصة عند الجهة الشرقية.وقد ترافقت عملية الاقتحام، مع قيام جنود الاحتلال الموجودين على بوابات الأقصى، بإعاقة دخول المصلين المقدسيين للمسجد من خلال التدقيق في هوياتهم وتأخير دخولهم.وفي سياق الهجمات الاستيطانية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، شارع النفق بين بلدتي الجيب وبدو شمال غرب القدس، وأعاقت حركة المواطنين، وأفاد شهود عيان بأن تلك القوات أغلقت البوابة المقامة على مدخل النفق، ومنعت المواطنين من المرور من الشارع المؤدي إلى 8 قرى فلسطينية، ما تسبب بأزمة خانقة في المكان.وفي غزة، أصيب صياد فلسطيني برصاص الاحتلال، ليل السبت في بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقالت لجان توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين، إن الاحتلال أطلق النار صوب الصياد محمد زايد السلطان (26 عاما) وأصيب برصاص مطاطي أثناء تواجده برفقة شقيقه في بحر بيت لاهيا شمال القطاع.وأوضحت أن زوارق الاحتلال أطلقت النار على مركب الصيد على بُعد ميل واحد من سواحل القطاع، أي خلال عملها في المنطقة المسموح بها وفق إجراءات الحصار.وجدير ذكره أن زوارق الاحتلال تستهدف الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم بشكل شبه يومي، من خلال إطلاق النار، كما تقوم بتنفيذ عمليات اعتقال ومصادرة لتلك المراكب وعدد الصيد أيضا، في إطار سياسة الحصار المشدد المفروض على السكان.وقال عبد الناصر فروانة، المختص في شؤون الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خمسة مواطنين من القطاع خلال شهر أكتوبر المنصرم.
www.deyaralnagab.com
|