أعلن عدد كوادر الشبيبة الطلابية في جامعة بيرزيت، استقالتهم من حركة فتح، على خلفية الانتهاكات بحق الفلسطينيين وقمع المظاهرات في الضفة المحتلة التي خرجت للتنديد باغتيال الناشط السياسي نزار بنات.يتزامن ذلك مع إعلان نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، "أن لا مكان لمن قام بممارسات القمع والاعتداء على المتظاهرين في جامعة بيرزيت", مؤكدة، أن "هذه الجامعة التي تفتخر بطالباتها وطلابها على تعدد مشاربهم الفكرية وآرائهم، فهذه الممارسات المشوهة غريبة على منطق الوحدة الوطنية المبنية على أسس نضالية والتي طالما ميزت جامعة بيرزيت".وقال علاء ريان في منشور عبر صفحته في فيسبوك: "بخصوص ما يجري من انتهاكات بحق أبناء شعبنا من قتل وقمع للمظاهرات بطرق سيئة بما ينافي الواقع الفلسطيني المحتل، وبعد رؤيتي لبعض أفراد حركة فتح والشبيبة الطلابية يقومون بهذه الأعمال المشينة، أعلن أنه لا يشرفني كطالب في جامعة بيرزيت وابن للقضية الفلسطينية أن أنتمي لحركة تقف في وجه أبناء شعبها المناضل".قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده“‏Jr. Rayyan Ala بخصوص ما ما يجري من نتهاکات بحق أبناء شعبنا الفلسطيني من قتل وقمع للمظاهرات بطرق سيئة بما ينافي الواقع الفلسطيني ،المحتل وإنني بعد رؤيتي لبعض الأفراد من أبناء حركة فتح والشبيبة الطلابية يقومون بهذه الأعمال المشينة ولأن الوطن والقضية الفلسطينية فوق الكل أعلن أمام الله وأمام الجميع أنني منسحب بشکل کامل من الحركة حيث انه لا يشرفني كطالب إبن جامعة بيرزیت وابن القضية الفلسطينية الحرة أن انتمي إلى حركة تقف في وجه أبناء شعبها المناضل.“انا مع الشعب المجد للشرفاء المخلصين للوطن والقضية فقط والله ما وراء القصد أما كرمل ردايدة، فأعلنت هي الأخرى استقالتها من عضوية الهيئة الإدارية في حركة الشبيبة الطلابية بجامعة بيرزيت، قائلة: "فتح علمتنا أنها أم الجماهير وحاضنتهم الشعبية وبيتهم الدافئ، وعلمتنا أنها الغطاء لمن لا غطاء له، لكن مع الأسف ما يحدث من أبناء فتح وبعض كوادر الشبيبة الطلابية يظهر عكس ذلك".وأضافت: فتح البيت الفلسطيني الذي يعز على الجميع لا على أبنائه فقط، وقراري جاء نتيجة ما حصل من قمع خلال المظاهرات السلمية".وقالت أليسار درس، إنه بعد الأحداث الأخيرة، "قررت إعلان حيادية موقفي تجاه الأحزاب السياسية الفلسطينية بكل أشكالها، وإنني لا أتبع ولا أؤمن بأي فصيل سياسي حالي، ولا يعبر أي منهم عن أفكاري وتوجهاتي الشخصية".وأعلن عبد الله جبرو، أنه في حل تام من كل ما تمثله حركة فتح من رئيسها وجميع لجانها بمن فيها اللجنة المركزية الحالية للحركة، قائلا: أعلن التنحي الكامل عن أي مسؤولية تقع على عاتقي داخل أروقة الجامعة أو خارجها.أما حنين صبيح، فأعلنت هي الأخرى، أنه وبعد الأحداث الأخيرة، "قررت إعلان حيادية موقفي تجاه الأحزاب الفلسطينية بكافة أشكالها، وانني لا أؤمن بأي فصيل سياسي حالي، ولا يعبر أي منها عن أفكاري أو توجهاتي.وأعلن الطالب في جامعة بيرزيت عبدالله أبو عبيدة، أنه في حل من كل ما تمثله اللجنة المركزية الحالية لحركة فتح والرئيس محمود عباس، وعليه "أعلن التنحي الكامل عن أي مسؤولية تقع على عاتقي داخل أروقة الجامعة أو خارجها كابن لحركة فتح".وأكد، أن موقفه هذا، سيبقى ثابتا لحين انبثاق قيادة ثورية جديدة تعيد لحركة فتح أمجادها وثوريتها وروحها".أما دينا علقم، فأعلنت أنها في حلّ من كل ما تمثله اللجنة المركزية لحركة فتح، معلنة كذلك حيادية موقفها من الأحزاب السياسية والحركات الطلابية في جامعة بيرزيت.