رصد تقرير فلسطيني جديد، الاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون الفلسطينيون خلال شهر يونيو المنصرم، حيث سجل 197 انتهاكا، بينها 124 انتهاكا من قبل سلطات الاحتلال.وفي التقرير الجديد الذي أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ذكر أن تلك الانتهاكات بخلاف أخرى شاركت فيها إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، و73 انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجهات مجهولة.وحين تطرق التقرير للانتهاكات الإسرائيلية، قال إن وحدة الرصد والمتابعة، رصدت في تقريها الشهري خلال شهر يونيو المنصرم، اعتقال واحتجاز وإبعاد وحبس منزلي من قبل قوات الاحتلال لـ13 صحافيا.وسجل التقرير 43 حالة اعتداء وإصابة تعرض لها الصحافيون من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، خلال تغطيتهم الاعتداءات على تظاهرات احتجاجية في حيي الشيخ جرّاح وسلوان في القدس المحتلة، وما يتبعها من مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل بالضفة الغربية، والذي هاجم فيها المستوطنون الصحافيين تحت مرأى الاحتلال بغاز الفلفل، وقنابل الصوت، والكلاب الشرسة والضرب والركل وإلقاء الحجارة والزجاج.وأشار التقرير إلى استخدام الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام لمنع الصحافيين عن التغطية والتواجد في أماكن المواجهات.كما تم رصد 6 حالات مصادرة هواتف نقالة ومعدات ومستلزمات إعلامية، وتحطيم 3 كاميرات، كما اشتملت الاعتداءات منع حالة سفر واحدة، فيما سجلت حالتا تهديد بالقتل واتهام.وحين تطرق لمضايقات مواقع التواصل الاجتماعي وانتهاكاتها التي طالت الصحافيين، ومحاربة المحتوى الفلسطيني، رصد التقرير عمليات إغلاق وتقييد حساب، وحظر وحذف لصفحات الصحافيين، في إطار “التآمر” مع سلطات الاحتلال.وذكر التقرير أنه رصد 5 حالات حظر لصحافيين وإعلاميين بذريعة نشر مواد تخالف تعليمات النشر على مواقع التواصل، وكذلك تجديد إغلاق محكمة الاحتلال للمرة الرابعة على التوالي مكتب تلفزيون فلسطين وتجميد عمله في مدينة القدس المحتلة.وحول اعتداءات أجهزة الأمن الفلسطينية، فقد رصد التقرير 73 حالة اعتداء عقب المظاهرات التي خرجت للتنديد بمقتل الناشط نزار بنات، واشتملت على تعرضهم للضرب والدفع والسحل واستهدافهم بقنابل الغاز والفلفل وتوجيه شتائم لهم.وقال إن الانتهاكات اشتملت أيضا على منع من التغطية واستدعاء للتحقيق وتحطيم كاميرات ومصادرة هواتف نقالة وبطاقات صحافية، كما سجلت حالات تهديد لصحافيين.