14 أسيرا فلسطينيا يواصلون “معركة الأمعاء الخاوية” وسلطات السجون تعاقبهم بالعزل الانفرادي!! 26.07.2021 لا يزال 14 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، يواصلون معركة إضرابهم المفتوح عن الطعام، من أجل الحصول على قرارات بإنهاء اعتقالهم الإداري ونيل حريتهم، حيث بدأت علامات التعب تظهر على المضربين، فيما قامت سلطات الاحتلال بمعاقبة بعضهم بنقلهم إلى زنازين العزل الانفرادي.والأسرى المضربون عن الطعام، هم: سالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد، ومحمود الفسفوس، وكايد الفسفوس، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة، وماهر دلايشة، وعلاء الدين خالد علي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وحسام تيسير ربعي، وفادي العمور، والأسير أحمد حسن نزال.وهؤلاء الأسرى الذين يخوضون “معركة الأمعاء الخاوية” موزعون في معتقلات “النقب، وريمون، وعوفر، ومجدو”، وتقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر طاقمها القانوني بالتماس للمحكمة للعليا الإسرائيلية، للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير مجاهد حامد والذي يواصل إضرابه لليوم الـ 13 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث من المقرر أن تعقد المحاكمة جلسة يوم الأربعاء للنظر في الالتماس.هيئة الأسرى تتهم الاحتلال بتصعيد “الجرائم الطبية” وإهمال المرضى بشكل متعمد وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام من عزل “ريمون” الى عزل “أيلا” في بئر السبع، وهم: النمورة، والفسفوس، والدراويش، المضربون منذ 12 يومًا.وأشار الى أن هؤلاء الأسرى بدأت تظهر عليهم علامات التعب والإعياء الشديدين، حيث يشتكون حاليا من آلام في المفاصل، إضافة لنقص الوزن.ونشطت خلال الأشهر الماضية من جديد، عمليات الإضرابات الفردية التي يقوم بها الأسرى الإداريون، من أجل الحصول على قرارات لنيل حريتهم وتحررهم من سجون الاحتلال، وذلك ردا على تصعيد الاحتلال لعمليات الاعتقال الإداري.وتظهر البيانات الرسمية أن غالبية الأسرى الإداريين، هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، حيث يبلغ عددهم حاليا نحو 540 أسيرا.ونجح الكثير من الأسرى في نيل حريتهم، بعد أن خاضوا إضرابات طويلة عن الطعام، كان آخرهم الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي استمر إضرابه لمدة 65 يوما، وذلك من خلال الحصول على قرار بإنهاء اعتقالهم الإداري، وظل هذا الأسير يصارع السجان من على سرير العلاج في أحد مشافي الاحتلال، رغم تدهور وضعه الصحي.في السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة القمع والاضطهاد الجسدي والنفسي بحق الأسرى، وفق نهج وحشي يضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.وكشفت الهيئة، في بيان، عن حالات مرضية لأسرى يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية، من بينها: حالة الأسير محمد عبد الفتاح مصلح (23 عاما)، المتواجد في سجن “النقب”، حيث تعرض لجلطة بالوجه، وتم نقله الى مستشفى “العفولة”، ونتيجة لذلك أصيب بشلل كامل بمنتصف الوجه، يمنعه من إغماض عينه، ولم يقدم له أي علاج طوال 32 يوما.وقالت إن الأسير بشير عبد الله كايد الخطيب (62 عاما)، يعاني من ارتفاع الكولسترول وسعلة مستمرة، بالإضافة إلى أنه بحاجة الى زراعة أسنان، نتيجة لفقدان الأسنان بالجهتين العلوية والسفلية بالفكين.كما رصدت ثلاث حالات مرضية تقبع داخل ما يسمى مستشفى “الرملة”، إحداها حالة الأسير المصاب عبد الرحمن برقان (22 عاما)، الذي يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء عملية اعتقاله بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري المجاور للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث كان قد أصيب بكلتا قدميه، وأصيب برصاصة أخرى في بطنه، وتم إجراء عدة عمليات له ووضع بلاتين بكلتا قدميه، كما وُضع له كيس براز خارجي، وما زال يشتكي من أوجاع حادة في كلتا قدميه، ولا يستطيع الوقوف عليهما، ويتنقل على كرسي متحرك، كما أنه يعاني من مشاكل بالكلى، بسبب الإصابة، وبحاجة ماسة لإجراء عدة عمليات، ولعلاج مكثف.أما عن الأسير ناظم أبو سليم، فهو يشتكي من ضعف حاد في عضلة القلب، ويتناول العديد من الأدوية، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية ووضع منظم لضربات القلب، لكنه بانتظار رد إدارة سجون الاحتلال للموافقة على إجراء العملية، علما أن حالته الصحية تستدعي رعاية خاصة، وإجراء العملية بأسرع وقت ممكن. وتتهم المؤسسات التي ترعى أوضاع الأسرى، سلطات الاحتلال باستخدام سياسة “الإهمال الطبي المعتمد”، تجاه الأسرى، ما زاد من أمراض ومعاناة المرضى وكبار السن.!!
www.deyaralnagab.com
|