اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، عددًا من أقرباء الأسرى الذين تمكنوا الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل يومين، وانتزعوا حريتهم، بينما استمرت عمليات التمشيط طوال فجر اليوم في جنين.واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وحاصرت منزل يعقوب نفيعات والد الأسير مناضل نفيعات، المواطن وقامت بتفتيش المنزل، ثم اعتقلت والد مناضل.وذكر شهود ، أن 20 دورية اقتحمت بلدة عرابة جنوب جنين صباح اليوم، وداهمت عدة منازل، ثم منزل عائلة الأسير محموًد العارضة واعتقلت شقيقه الأسير المحرر رداد الذي كان قضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، بينما داهم الاحتلال منزل عائلة الأسير محمد قاسم عارضة واعتقل شقيقه باسم، كما تم اعتقال الدكتور نضال العارضة.وطوال ساعات فجر اليوم، واصل المئات من جنود الاحتلال حملات التمشيط والدهم في بلدات وقرى عانين والطيبة والعرقة غرب جنين، وكذلك شنت قوات الاحتلال حملات تمشيط أخرى في الجنوب الغربي من جنين من بلدات برطعة حتى يعبد وأم دار وظهر العبد، بحثا عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جليوع.وفي وقت لاحق، أفادت مصادر لـ”القدس”دوت كوم، باعتقال الشاب شداد شقيق محمود العارضة من مكان عمله في بلدة برطعة. في هذا الصدد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، عن المواطن يعقوب عبد الجبار انفيعات (55 عاماً)، والد الأسير مناضل انفيعات الذي تمكن من الفرار من سجن جلبوع مع خمسة أسرى آخرين مؤخراً، حيث هددت سلطات الاحتلال والده بعد اعتقاله فجر اليوم.وأفاد انفيعات ـ ، بأن جنود الاحتلال احتجزوه وفتشوا منزله بشكل شديد، ثم أرغموه على السير حتى حاجز دوتان العسكري المقام على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وهناك قاموا بتكبيل يديه وتعصيب عينيه ونقلوه إلى معسكر دوتان.وأوضح انفيعات، أن جنود الاحتلال أخضعوه للتحقيق والاستجواب حول ابنه مناضل لمدة ساعتين، ثم هددوه باعتقاله إذا قاموا بتقديم الدعم والمساعدة لمناضل.الجدير ذكره، أن مناضل اعتقل مرات عديدة كان آخرها في 2019، وبقي موقوفاً حتى هربه من السجن.!!