الشقيقان محمد ومنى الكُرد ضمن أكثر 100 شخصيّة تأثيرا بالعالم وفق "تايم"!! 16.09.2021 اختارت مجّلة "تايم" الأميركيّة، الشقيقين المقدسييّن محمد ومنى الكُرد، اللذين برزا خلال تغطيتهما لمحاولات التهجير المستمرّة التي يتعرّض لها حيّهما الشيخ جراح؛ ضمن قائمتها السنويّة لأكثر 100 شخصية تأثيرا على مستوى العالم، للعام 2021.وبحسب المجلّة، "أتاح الناشطان الأخوان محمد ومنى الكرد للعالم، نافذة على العيش تحت الاحتلال في القدس الشرقية... من خلال المشاركات على الإنترنت والظهور الإعلامي... ممّا ساعد على إحداث تحول دولي في الخطاب في ما يتعلق بإسرائيل وفلسطين".وذكرت المجلّة، أن عائلة الكرد، تناضل "لأكثر من عقد من الزمان، مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح، ضدّ إمكانية إخلاء منازلهم قسريًا، من قبل المستوطنين...".وقالت إنه "في (أيار) مايو، امتدت التوترات في الشيخ جراح إلى البلدة القديمة المجاورة، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية المصلين في المسجد الأقصى".وأوضحت أنّ الشقيقين الكرد "اللذين احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتًا هذا الصيف، تحديا روايات حول المقاومة الفلسطينية من خلال المنشورات والمقابلات... وإضفاء الطابع الإنساني على تجارب جيرانهم" الذين يواجهون خطر التهجير من منازلهم كذلك.ولفتت المجلة إلى أن الشقيقين "يتمتعان بشخصية جذابة وجريئة، وأصبحا أكثر الأصوات شهرة لأولئك المهدَّدين بفقدان منازلهم في الشيخ جراح".وذكرت المجلة أنّه "في جميع أنحاء العالم، ساعد تنظيمهم الشعبي في إلهام الشتات الفلسطيني لتجديد الاحتجاجات. وفي الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل منذ فترة طويلة، تظهر استطلاعات الرأي دعمًا متزايدًا للفلسطينيين...".بدوره، قال محمد في بيان نشره عبر تغريدة في "تويتر": "اختياري وأختي ضمن ’أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم’ لربما هو مؤشر إيجابي باتجاه مركزة القضية الفلسطينية في الحيز العام العالمي. لكن صناعة الرموز –التي تختزل نضال شعب بأكمله في وجه واحد- لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني".وأضاف: "ما نطالب به هو تغيير جذري وملموس للمنظومة الإعلامية التي تشمل ’تايمز’ لإنهاء انحيازها للصهيونية، ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن الحركات التحررية والمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها".وتابع الكرد: "إن الحقبة الجديد التي يشهدها وتشهدها الفلسطيني/ة، كانت نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين صارعوا منظومة الاستعمار لسبع عقود بدون أي شكر أو اعتراف دولي".وتواجه 28 عائلة بحي الشيخ جراح مخاطر إجلائها قسرًا من منازلها التي تقيم فيها منذ العام 1956 لصالح مستوطنين، وسط ادعاءات إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948.
www.deyaralnagab.com
|