أكدت تقارير إسرائيلية سلطات الاحتلال منعت خلال الشهور الأخيرة آلاف الفلسطينيين من السفر إلى الأردن دون تقديم تفسير واضح سبب المنع. وأشارت إلى أن نسبة الذين رفضت إسرائيل السماح لهم بالسفر تصاعد بشكل كبير خلال السنة الحالية. وحسب معطيات سلطة المعابر فإن إسرائيل منعت في شهر تموز(يوليو) خروج 1463 فلسطينيا إلى الأردن، مع الإشارة أنها منعت عام 2013 سفر 1266 فلسطينيا إلى الأردن. وفي الاسبوع الأول من آب(أغسطس) رفضت السماح لـ 924 بالسفر عبر معبر الكرامة.وأشار تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" إلى أن معظم الذين منعوا من السفر أكاديميون وطلاب وأشخاص يعملون في الخارج قدموا للضفة خلال العطلة الصيفية، وحينما توجهوا للمعبر الحدودي قيل لهم إنهم ممنوعون من السفر لأسباب أمنية.ويتضح أن قرار أمر المنع اتخذ في جهاز الأمن العام "الشاباك"، وطلب من الممنوعين من السفر الاستفسار في الإدارة المدنية للاحتلال وفي مكتب الارتباط الفلسطيني حول موعد إزالة أمر المنع. وبعض الذين توجهو للاستفسار قيل لهم إنهم ممنوعون من السفر حتى مطلع شهر آب وحينما عادوا للاستفسار مجددا بعد هذا الموعد قيل لهم مرة أخرى إن قرار المنع ينتهي في مطلع أيلول(سبتمبر).وأشار التقرير إلى أن أهالي الخليل حتى سن 50 عاما منعوا في شهر حزيران(يونيو)من الخروج من المدينة والسفر لمدة أسبوعين(خلال العمليات الإسرائيلية التي أعقبت اختفاء المستوطنين الثلاثة).ويشير التقرير إلى أن منظمة "مخسوم ووتش" ومنظمة "مركز الدفاع عن الفرد" تلقيتا عشرات الشكاوي حول منع الفلسطينيين من السفر دون ذكر أسباب واضحة. وأرسلت الأخيرة رسالة لوزير الأمن الإسرائيلي تستفسر فيه عن "الاسباب الأمنية" التي تستخدمها إسرائيل ذريعة لمنع سفر الفلسطينيين إلى الأردن.يشار إلى أن معبر الكرامة هو المخرج الوحيد لأهالي الضفة الغربية للعالم الخارجي، حيث يمنعون منذ عام 2000 من السفر عبر مطار اللد(بن غوريون)!!