logo
1 2 3 47737
إصابة جراء عملية طعن بالشيخ جراح واعتقال المنفذة!!
09.12.2021

أصيبت امرأة يهودية في الثلاثينيات من العمر صباح اليوم الأربعاء، بجروح وصفت بالطفيفة جراء عملية طعن وقعت بالقرب من البؤرة الاستيطانية "شمعوت هتصديق" بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريحة جراء عملية طعن في الشيخ جراح، وعلى الفور هرعت طواقم طبية للمكان وقدمت الإسعافات الأولية لامرأة يهودية ونقلتها وهي بحالة طفيفة إلى مستشفى "هداسا" لاستكمال العلاج.واستنفرت شرطة الاحتلال قواتها إلى الشيخ جراح، وقامت بإغلاق منطقة عملية الطعن ونصبت الحواجز بحثا عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان.وأغلقت شرطة الاحتلال حي الشيخ جراح والطرقات المؤدية إلى مكان عملية الطعن، كما منعت تحرك أي فلسطيني في محيط عملية الطعن.واستعانت الشرطة بطائرة مروحية تابعة للاحتلال في عمليات البحث عن منفذة عملية الطعن، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة خليل السكاكيني الثانوية للبنات في حي الشيخ جراح.وترجح التحقيقات الأولية للشرطة أن فتاة قامت بتنفيذ عملية الطعن والهرب من المكان، حيث تقوم الشرطة بعمليات تمشيط بحثا عنها، حيث تم لاحقا اعتقال فتاة بزعم أنها قامت بتنفيذ عملية الطعن.وزعمت شرطة الاحتلال أن فتاة (15 عاما)، تشتبه بتنفيذها عملية الطعن، حيث هربت وعثر عليها داخل مدرسة بالحي.وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الفتاة التي اعتقلها الاحتلال بدعوى تنفيذها عملية الطعن بالقدس هي نفوز جاد عارف حماد، من عائلة حماد المهددة بالتهجير في حي الشيخ جراح.وعقب عملية الطعن، شرعت الشرطة بعملية تفتيش عن المنفذة، حيث اقتحم عناصر الشرطة بمرافقة عناصر من جهاز الأمن العام "الشاباك" بعد المدارس والمؤسسات الفلسطينية، بذريعة التفتيش عن المنفذة، وتم اعتقال معلمتين وطالبتين من داخل مدرسة الروضة الحديثة، وذلك بمساعدة الفتاة على الهرب والاختفاء.تأتي هذه العملية بعد يومين من تنفيذ الشهيد الفتى محمد نضال موسى (16 عاما)، عملية دهس عند حاجز جبارة الفاصل بين مدينة طولكرم ومناطق الداخل.وأصيب في العملية جندي للاحتلال بجروح خطيرة.وتشهد الضفة والقدس تصاعدا في عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.وكانت صحيفة "هآرتس" قد أفادت بأن المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية ناقشت إمكانية حدوث مثل هذا التصعيد بالعمليات الفردية.وعليه، تم تكثيف حالة التأهب على الحواجز، وكذلك على طول مناطق التماس وما يسمى "الخط الأخضر"، وتم اتخاذ خطوات نحو إمكانية تعزيز القوات الأمنية بالضفة والقدس.ولم تجد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لمنفذي العمليات الأخيرة أي ارتباط بالفصائل الفلسطينية، وأن الهجمات نفذت بشكل فردي، وفقا للصحيفة.وبينت أن هناك مخاوف من تنفيذ مزيد من الهجمات كتقليد للعمليات الأخيرة، وبما يشبه موجة الهجمات الفردية التي بدأت في تشرين أول/أكتوبر 2015.


www.deyaralnagab.com