استمرار اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على برقة ومصادرة أراض في القدس واعتقال شبان بتهمة حرق سيارة مستوطن!! 10.01.2022 *تقرير: الضفة الغربية .. هاجم مستوطنون أمس قرية برقة شمال غرب نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات مع جيش الاحتلال أسفرت عن إصابات بالاختناق.
وقال رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر، إن أهالي البلدة ومتضامنين معهم توجهوا الأحد إلى منطقة القبيبات لاستكمال زراعة الأشجار الحرجية قرب مستوطنة «حومش» المخلاة، حفاظًا على الأراضي من المصادرة، مضيفًا أن عشرات المستوطنين حضروا للمنطقة خلال زراعة الأشجار للاعتداء عليهم، لكن الشبان أحبطوا الاعتداء.وأوضح أن جيش الاحتلال دفع بجنوده إلى المنطقة فاندلعت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابات بالاختناق. وبين المصابين الصحافية ريما عملة، مراسلة تلفزيون فلسطين، وأصيبت بقنبلة غاز مباشرة أثناء المواجهات.وأشار إلى أنهم استكملوا أمس زراعة ألف شجرة حرجية في المنطقة، كل شجرة منها تحمل اسم شهيد، إحياءً لـ«يوم الشهيد الفلسطيني».وأشار اللواء طلال دويكات، الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، أن ذلك ليس غريبا على الاحتلال بأن يأتي بمجموعة من قطعان المستوطنين ليمارسوا العربدة والاستفزاز، كون الاحتلال يتربص بشعبنا ومشروعنا الوطني.وأضاف أن المستوطنين لم يأتوا بقرار من أنفسهم بل بتوجيهات من المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، «فالاحتلال يريد دائما أن يستمر بقمع شعبنا، إلا أننا سنستمر بالنضال والكفاح والمقاومة الشعبية على خطى الشهداء حتى تحقيق حلم الأجيال ورفع العلم الفلسطيني فوق أسوار القدس».وتابع: «يوم الشهيد الفلسطيني يذكرنا بعشرات الآلاف من شهدائنا الذين دفعوا حياتهم ثمنا من أجل قضيتهم العادلة، وقدموا أرواحهم فداءً لفلسطين».وقال القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان «إن جيش الاحتلال شريك رئيسي بالاعتداء مع المستوطنين «على أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته، وذلك ضمن عمل منظم توضع له كل الإمكانيات من قبل حكومة الاحتلال».ودعا إلى تفعيل المقاومة الشعبية، وضرورة وجود أبناء شعبنا فيها» مؤكدا أن شعبنا في يوم الشهيد يؤكد الوفاء والقسم بأننا سائرون على درب الشهداء حتى تحرير الأرض الفلسطينية».وأغلقت قوات الاحتلال مدخل منطقة المسعودية التاريخية والتابعة لأراضي برقة شمال غرب نابلس، بالمكعبات الإسمنتية. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المسعودية التاريخية، التابعة لأراضي بلدة برقة، وأغلقت مدخلها بالمكعبات الإسمنتية.وشدد على أن ممارسات الاحتلال خطيرة وتأتي في إطار سياسة تضييق الخناق المفروضة على المواطنين في حرية الحركة والتنقل، مشيرا إلى أن منطقة المسعودية تشكل متنفسا للمواطنين لاحتوائها على آثار محطة وسكة قطار الحجاز التي تعود للحقبة العثمانية.يذكر أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق البوابة الحديدية قرب مستوطنة «شافي شمرون» المقامة على أراضي بلدتي الناقورة وسبسطية شمال غرب نابلس منذ قرابة عشرة أيام، وتمنع المواطنين من العبور من خلالها بين مدينتي نابلس وجنين.وفي القدس، أخطرت سلطات الاحتلال مواطنا بالاستيلاء على قطعة أرض في بلدة العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان أن بلدية الاحتلال في القدس، أخطرت المقدسي علي درباس بالاستيلاء على قطعة أرض يملكها بمساحة 400 متر وسط بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة.وقال درباس في حديث صحافي: «قبل نحو سنتين، جاءت بلدية الاحتلال ووضعت إشعارًا بالاستيلاء على الأرض، بزعم أنها ساحة عامة منذ التسعينيات» مؤكدًا أنه لم يعلم بالاستيلاء على أرضه طوال هذه السنوات، إلا عندما قامت بلدية الاحتلال بوضعٍ لافتة فيها، بادعاء أنها ساحة عامة، من أجل بناء مدرسة. وأشار إلى أنه خاض معارك قضائية مع بلدية الاحتلال، لكن دون جدوى. وأضاف أنه يملك أوراق ملكية قطعة الأرض منذ عام 1980، وسيعيد تقديمها الى المحكمة الإسرائيلية اليوم.وهاجم مستوطنون قطيع مواشٍ في قرية المغيّر شمال شرق رام الله، بالتزامن مع قيام سلطات الاحتلال بتسليم إخطار هدم خيام لأحد المواطنين في القرية.وأقدم 3 من المستوطنين المسلحين على دهس قطيع من المواشي، يعود للمواطن فضل أبو عليا، في منطقة جبعيت في السهول الشرقية للقرية، ما أدى إلى نفوق رأسي غنم وإصابة 3 أخرى. وقال أبو عليا: «خلال قيامي بالرعي في منطقة السهل بالمغير، تفاجأت بهجوم مجموعة من المستوطنين المسلحين على أغنامه، ودعسهن بواسطة «تركتور» دون أي مبرر».وأكد أن هذا الاعتداء لم يكن الأول بحق مواشيه، حيث أقدم المستوطنون في السابق على تسميم 15 رأس غنم، وسرقة 25 خروفا في حادثة أخرى.وسلمت سلطات الاحتلال المواطن صالح سليمان أبو عليا، إخطارا بهدم عدد من المنشآت الرعوية في تجمع «القبون» البدوي قرب قرية المغير. وأفاد شهود عيان أن قوة مما تسمى بـ«الإدارة المدنية» سلمت صباح أمس الإخطار بهدم بركسين لتربية المواشي، مساحة كل منهما 50 مترا مربعا، بذريعة إقامتهما دون ترخيص.وينص الإخطار على قيام المواطن أبو عليا بهدم البركسين، وإلا ستقوم سلطات الاحتلال بهدمهما ومصادرتهما.وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بزعم الاشتباه بأنهم أشعلوا النار في سيارة مستوطن في القدس قبل بضعة اسابيع، وفقًا لما أفادت به صحيفة «معاريف» أمس.ولم تكشف الصحيفة عن هوية المعتقلين أو تاريخ اعتقالهم، لكنها أوضحت أنهم من سكان شرق القدس، ويُشتبه بأنهم أشعلوا النار في سيارة تعود ملكيتها لمستوطن، أثناء وجودها في حي الشيخ جراح. وأشارت إلى أن المعتقلين الثلاثة سيمثلون أمام محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، وستطلب الشرطة تمديد اعتقالهم.وفي مدينة بيت لحم أخطرت قوات الاحتلال 8 منازل بالهدم بينها مسجد في بلدة نحالين غرب بيت لحم.وقال نائب بلدية نحالين، إبراهيم غياضة، ان قوات الاحتلال تواصل حملتها المستمرة في بلدية نحالين غرب بيت لحم، وذلك من خلال استمرار هدم المنشآت، وإخطارات بالهدم ووقف البناء في أماكن مختلفة من البلدة.
وأضاف ان قوات الاحتلال أخطرت خلال الفترة الأخيرة بهدم منازل للمواطنين، بالإضافة إلى مسجد، وغرف زراعية، ووصل عد الإخطارات بالهدم إلى 8 في أماكن متفرقة من البلدة.وتعتبر بلدة نحالين محاصرة بالمستوطنات من جميع الاتجاهات، حيث تستمر بالتوسع في أراضي المواطنين، وهو ما يؤدي إلى تقليص الأراضي المحيطة بالبلدة، وبالتالي حرمان المواطنين من القدرة على التوسع الأفقي.
www.deyaralnagab.com
|