logo
1 2 3 47736
طالبت بتسليط الضوء على معاناتهم… هيئة شؤون الأسرى: 18 أسيرًا أردنيًا بسجون الاحتلال و8 منهم يقضون الحكم المؤبّد لمرّةٍ أوْ عدّة مرّاتٍ!!
10.01.2022

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتقال 18 أسيرًا عربيًا في سجونها، وأن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقامًا وطنية أردنية، وهؤلاء الأسرى موزعين على عدة سجون إسرائيلية وهي نفحة وريمون وهداريم وجلبوع والنقب وايشل ومجدو وعسقلان.وأوضحت الهيئة أن من بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حالياً في سجون الاحتلال يوجد 8 أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات، و7 أسرى يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10سنوات-36سنة، بالإضافة إلى 3 أسرى يقضون أحكاما أقل من 10 سنوات وتتراوح أحكامهم ما بين 5-8 سنوات.وأشارت الهيئة إلى أنّ اثنين من بين الأسرى الأردنيين هما ضمن قائمة “عمداء الأسرى” ومعتقلين منذ ما يزيد عن 20 سنة، و9 أسرى آخرين معتقلين منذ أكثر من 15 سنة، وأسير واحد مضى على اعتقاله أكثر من عشر سنوات، أما الباقي وعددهم 6 أسرى فقد مضى على اعتقالهم منذ أقل من عشر سنوات.وأشادت الهيئة بصمود هؤلاء الأسرى ونضالاتهم، ونضالات الأسرى العرب عموماً، مؤكدة على أن القضية الفلسطينية، لم تكن في يومٍ من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل كانت وما زالت هي قضية العرب عموماً، ولأجلها قدّم العرب الكثير من الشهداء والأسرى، وأن الشعب الفلسطيني يحفظ أسماءهم ويسجل احترامه وتقديره لكل الأسرى العرب الذين ناضلوا في صفوف الثورة الفلسطينية وأمضوا سنوات في سجون الاحتلال بجانب إخوانهم الفلسطينيين وكانوا شركاء في بناء الحركة الأسيرة والدفاع عنها وعن وجودها وحقوقها.وأكدت الهيئة على أن هؤلاء هم جزء أصيل ومكون أساسي من مكونات الحركة الأسيرة التي تحفظ تاريخهم وتضحياتهم من أجل فلسطين وشعبها، ولم ولن تنسى كذلك حضورهم ومشاركتهم في مواجهة السجان عبر مراحل النضال المختلفة من أجل انتزاع الحقوق الأساسية.وذكرت الهيئة بأن الشهيد سمير القنطار هو الأكثر قضاء للسنوات في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل من بين الأسرى العرب، حيث أمضى ما يزيد عن 29 سنة قبل أن يتحرر في صفقة التبادل عام 2008، ويستشهد في غارة إسرائيلية عام 2015، فيما يُعتبر الأسير العربي السوري صدقي المقت، من هضبة الجولان السورية المحتلة، الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين، حيث أمضى ما مجموعه 32 سنة، قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في كانون الثاني/ يناير 2020.وفي ختام تقريرها دعت هيئة الأسرى كافة الجهات والمؤسسات الفلسطينية والأردنية، إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الأردنيين المتفاقمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزايدت بفعل القمع الإسرائيلي المتصاعد وتفشي وباء “كورونا” القاتل وعدم انتظام زيارات الأهل، وضرورة منحهم ما يستحقونه من دعم وإسناد واهتمام.!!


www.deyaralnagab.com