اشتباك مسلح في جنين خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ونصب كاميرات مراقبة حديثة في الشيخ جراح!! 17.02.2022 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مدينة جنين بهدف تنفيذ عملية اعتقال معتادة لكن مقاومين اشتبكوا مع الجنود من دون أن يبلغ عن إصابات.ونقلت فيديوهات مواطنين مشاهد لاشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال والمقاومين في شوارع حي “خروبة” شمال شرق المدينة.وأصيب في المواجهات ثلاثة شبان بالرصاص، فيما اعتقل “مستعربون”، شابين من مدينة جنين.وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شارع الناصرة ووسط مدينة جنين، وجرى نقلهم إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.وفي السياق ذاته، اعتقلت وحدات خاصة مستعربة تسللت إلى حي خروبة في جنين، الأسير المحرر أوس محمود عجاوي، وبهاء خالد أبو مرار، بعد أن داهمت منزلي ذويهما.وقالت مصادر أمنية إن مستعربين اقتحموا منزلي ذوي الشابين عجاوي وأبو مرار وفتشوهما وعبثوا بمحتوياتهما وعاثوا فيهما فسادا وخرابا.
5 **كاميرات مراقبة
وفي حي الشيخ جراح قامت بلدية الاحتلال في القدس بنصب خمس كاميرات مراقبة متطورة في حي الشيخ جراح وذلك بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية، وبعد إجراء جولة ميدانية في الحي.وذكرت قناة كان العبرية الخميس “أن عملية تركيب الكاميرات هدفها رصد ومراقبة أحداث استثنائية ومنع وقوعها” بالإضافة إلى الحفاظ على النظام في حي الشيخ جراح.وهذه الكاميرات التي يزرعها الاحتلال في الحي تنضم إلى مجموعة كاميرات كانت قد نصبتها الشرطة الإسرائيلية في منطقة قريبة من حي الشيخ جراح، إضافة إلى أن مستوطنين قاموا في شهر كانون الثاني الماضي بتركيب كاميرات مراقبة في أعلى أحد منازل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بعد أن استولوا عليه بالقوة، وهي خطوات هدفها استفزاز أهالي حي الشيخ جراح.ونشبت خلال الأيام الماضية اشتباكات بين مجموعات من المستوطنين والشرطة الإسرائيلية مع أهالي من حي الشيخ جراح على خلفية افتتاح النائب المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير مكتبه البرلماني في حي الشيخ جراح.
**مجلس الإفتاء يدين التطهير العرقي
بدوره قال مجلس الإفتاء الأعلى إن ما يجري في حي الشيخ جراح، شرق مدينة القدس المحتلة تطهير عرقي بقوة السلاح.جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس الخميس، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين.وندد المجلس بتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحلتة، ومن ضمنها قيام المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء الحجارة تجاه منازل المواطنين، والشتم والاستفزاز، ورش غاز الفلفل، والتجول في شوارع الحي، رافعين الأعلام الإسرائيلية، والرقص بها في حلقات، وإغلاق شوارع الحي وأزقته، وتفريق المتواجدين فيه بالمياه وفرق الخيالة، والقنابل الصوتية، والأعيرة المطاطية، وطرد الصحافيين ومنعهم من الدخول لتغطية هذه الاعتداءات.وبين المجلس أن هذا العدوان هو عملية تطهير عرقي بحق السكان الأصليين لإحلال المستوطنين مكانهم بقوة السلاح، وإخلاء أهله منه استكمالاً لتهويد مدينة القدس المحتلة، من خلال مخططات السيطرة الكاملة على العقارات وآلاف الدونمات وتهجير آلاف الفلسطينيين.وحذر من استمرار تلك الاعتداءات الإسرائيلية التي تؤجج الصراع في المنطقة برمتها، مثمناً شجاعة أهالي حي الشيخ جراح وصمودهم في وجه الغطرسة الاحتلالية، داعياً إلى وقوف الأحرار كلهم بجانبهم لمواجهة مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة التي يسعى من ورائها لتفريغها من ساكنيها.كما ندد المجلس باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الفلسطينية، حيث صادقت سلطات الاحتلال على تخصيص 35 مليون دولار لتهويد ساحة البراق، تحت مسمّى “التطوير”، في الوقت الذي شهدت فيه مصليات المسجد الأقصى المبارك تدفق مياه الأمطار بسبب منع الاحتلال أعمال التّرميم فيه، وقيام شرطته بالاعتداء على حراس المسجد، عبر الاعتقال والمنع من العمل والإبعاد، خاصة في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين شبه اليومية للمسجد، ومحاولتهم أداء طقوس وصلوات تلمودية، وكذلك اقتحام أعضاء في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل وقيامهم بجولة في المسجد، وبناء مصعد لتسهيل عمليات اقتحامه من قبل عدد أكبر من المستوطنين.وشدّد المجلس على رفض هذه الانتهاكات المدبرة والمحمية من سلطات الاحتلال، مؤكداً أنّ المسجدين الأقصى والإبراهيمي هما للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونهما، داعياً الشعب الفلسطيني إلى حمايتهما بالاعتكاف والمرابطة فيهما، والنفير العام إليهما، وإعلان الرفض القاطع لاقتحامات المستوطنين التي تأتي في إطار الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية الفلسطينية، وسياسة الاحتلال الهادفة إلى فرض أمر واقع على الأرض، في محاولة فاشلة ومرفوضة لاستباحة كامل الأرض الفلسطينية، في ظل الاحتلال.وشجب المجلس عمليات هدم مباني المواطنين الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم، التي كان آخرها في صور باهر، حيث أُجبرت عائلتا دبش وكركي المقدسيتان على هدم منزليهما، بعد أن هددتهما بلدية الاحتلال بتغريمهما 200 ألف شيكل كلفة الهدم.وأضاف المجلس أن هذه السلطات تتمادى في عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وعقاراته، قاصدةً تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين، بإجراءات عدوانية عنصرية بغيضة، مؤكداً أن المقدسيين سيبقون في رباطهم في القدس وأكنافها، ولن يخرجوا من بيوتهم مهما أوغل الاحتلال في اعتداءاته، داعياً الهيئات والمنظمات المحلية والدولية جميعها، إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم بحق الفلسطينيين، منتقداً السكوت عن جرائم الاحتلال، مما أعطاه ضوءاً أخضرَ ليستمر في عدوانه ويصاعده.
وحمَّل المجلس سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وبخاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من وضع صحي حرج، مبيناً أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم.
وأكد أن ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال هو جريمة حرب، تتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية. وقال إن مواصلة سلطات الاحتلال لسياساتها الإجرامية تجاه الأسرى بما في ذلك الإهمال الطبي المتعمد وارتكاب الأخطاء الطبية، دليل على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال والمعتقلات الإسرائيلية.ودعا إلى ضرورة تلبية حقوقهم الإنسانية والوقوف الدائم إلى جانبهم، من أجل إيصال رسائلهم ومساندة حقهم في الحرية والعدالة والكرامة، والمجتمع الدولي إلى التدخل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجرائم المتعمدة التي تقترفها ضد الأسرى الفلسطينيين، وضمان معاملتهم بشكل إنساني، ومحاسبتها على جرائمها واعتداءاتها على حقوق الشعب الفلسطيني وأسراه ومسراه وممتلكاته.وفي القدس هدمت آليات بلدية الاحتلال منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية أن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة آلياتها وعناصر الشرطة اقتحمت منطقة واد الدم وحاصرت منشأة تجارية في المكان.وأضاف أن قوات الاحتلال منعت الدخول للمنطقة وشرعت آليات البلدية بهدم المنشأة التي تعود لعائلة القصّاص.يشار إلى أن جهات مقدسية وثقت هدم 34 منشأة سكنية وتجارية وزراعية في القدس وضواحيها خلال الشهر الماضي.
**دعوات للاحتجاج
في بلدة جبل المبكر جنوبي شرق القدس خرجت دعوات من أهالي البلدة إلى أداء صلاة الجمعة يوم غد في ملعب نادي جبل المكبر، لإسناد من حصلوا مؤخرًا على إنذارات وأوامر بهدم منشآتهم في البلدة.وجاء في الدعوة التي نُشرت عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، أن الصلاة ستُقام الجمعة في الملعب للوقوف مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم في جبل المكبر.وكانت طواقم بلدية الاحتلال قد سلّمت الأربعاء عدة أوامر هدم لمقدسيين في جبل المكبر، من بينهم عائلات بشير والحصيني وشقيرات، واستكملت ذلك في سلوان.وأخطرت بلدية الاحتلال المقدسي محمد قراعين بهدم منزله في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.يُشار إلى أن الاحتلال صعّد من عمليات الهدم، حيث رصدت القسطل هدم 34 منشأة سكنية وتجارية وزراعية خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، من بينها عمليات الهدم القسري.وكشفت جهات إسرائيلية عن أن منظمة “إلعاد” الاستيطانية اليمينية تدير مزرعة تعليمية زراعية للشباب في مدينة القدس، لتطوير المنطقة التي تطمع بالسيطرة عليها.وذكرت صحيفة “هآرتس”، أنه طيلة الأشهر الأخيرة، وتحت رعاية بلدية الاحتلال في القدس، نظمت “إلعاد” أنشطة تعليمية للشباب في منطقة زراعية في شرقي القدس، تمتد جزئيًا على أراض فلسطينية خاصة تطمع “إلعاد” في اللسيطرة عليها.والمشروع هو عمل مشترك بين الجمعية وما تسمى بـ”سلطة الطبيعة والمتنزهات”.وكان رئيس بلدية القدس موشيه ليون في عام 2019 قد وقع أوامر تنسيق الحدائق، لتطوير منطقة فلسطينية خاصة، حيث تقع المنطقة الزراعية الممتدة بين “جبل صهيون” وحي أبو طور وبلدة سلوان.وأصبح المكان مؤخرًا وجهة رئيسية للتنظيم “اليميني” الذي يدير متنزه “مدينة داوود” في سلوان والحفريات الأثرية في المنطقة.يشار إلى أن إحدى المنظمات اليسارية قالت إن هذا استخدام سياسي للأطفال والشباب.سياسيا، طالبت الأمم المتحدة بوضع حد لسياسة هدم بيوت الفلسطينيين أو إجلائهم منها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة وحي الشيخ جراح.وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: “نحن نتابع عن كثب الوضع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك احتمالات حدوث عمليات إجلاء”.وأضاف: “من المهم للغاية أن يكون هناك عدم تصعيد للوضع ولابد من ضبط النفس والهدوء، ونحن نواصل مطالبة السلطات الإسرائيلية بضرورة وضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين، وكذلك إنهاء إجلاء العائلات الفلسطينية سواء في حي الشيخ جراح أو في أي منطقة أخرى من مناطق الضفة الغربية المحتلة”.
**الأمم المتحدة تطالب بوضع حد لسياسة هدم المنازل
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، يوم الأربعاء، اعتداءهم على المواطنين والمتضامنين في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.وأزالت قوات الاحتلال “المكتب الرمزي” الذي وضعه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص عقب الاعتداء عليه. ولاحقت شرطة الاحتلال النشطاء والمتضامنين المتواجدين في الحي لإسناد الأهالي، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، وسط فرض حصار وإغلاق على الحي.ويسود التوتر حي الشيخ جراح منذ خمسة أيام إثر قيام عضو كنيست الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير إعادة فتح مكتبه الاستفزازي في أرض عائلة سالم في الجانب الغربي من الحي، وسط اعتداءات واعتقالات طالت العشرات من الأهالي والمتضامنين.وما زالت عشرات العائلات في الحي تواجه خطر التطهير العرقي والتهجير القسري من منازلها لصالح مشاريع استيطانية، حيث يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الحي، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق سكانه في محاولة لتهجيرهم.وفيما يخص الاقتحامات، اقتحم مستوطنون الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.وفي نابلس هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعيتين في بلدة دوما، جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات الاحتلال هدمت غرفتين زراعيتين تعود ملكية إحداهما للمواطن عبد الله سلاودة من بلدة دوما.
**إخطار لهدم مدرسة
وزارة التربية والتعليم بدروها أدانت انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية واستهداف المدارس الواقعة في المناطق المصنفة “ج”، معبرة عن استنكارها الشديد إزاء تلقي مدرسة رأس التين الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية بيرزيت إخطارا بالهدم.ودعت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء الأربعاء، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة، والعمل على توفير الحماية لأطفال فلسطين والقطاع التعليمي، وفضح هذه الممارسات بشتى الطرق والوسائل.يشار إلى أن هذه المدرسة تقدم التعليم لـ44 طالبًا وطالبة من التجمعات البدوية المحيطة.بدورها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين حملات الأسرلة والتطهير العرقي المتواصلة ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج) بأشكاله كافة.وأوضحت الخارجية في بيان، الخميس، أن هذه الحملات تهدف بشكل أساس إلى إلغاء أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق على طريق سلخها بالكامل عن جسد الدولة الفلسطينية والحاقها بالقوة في دولة الاحتلال، كعمق استراتيجي ومخزون لتعميق الاستيطان وتوسيعه، بحيث لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية المزيد من الجرائم والانتهاكات التي تشمل سرقة الأرض ومصادرتها بالقوة، فرض المزيد من التضييقات لمنع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه أو التواجد فيها أو فلاحتها وزراعتها بما في ذلك الأسلاك الشائكة والبوابات الحديدية، ومطاردة رعاة الأغنام ومواشيهم وحرمانهم من مراعيهم في تلك المناطق، وتدمير وتهجير التجمعات البدوية الموجود فيها خاصة في الأغوار ومسافر يطا، وتدمير أية أبنية تؤشر للوجود الفلسطيني أو تعززه في تلك المناطق كما هو الحال في هدم آبار وخطوط المياه والمنشآت الزراعية وخطوط الكهرباء وأية مسقّفات فلسطينية مهما كانت بدائية، هذا بالإضافة لسرقة الأغنام والمواشي إن لم يكن قتلها وإحراقها، وإبادة وتخريب أية مزروعات فلسطينية بما في ذلك حراثة الحقول بالدبابات واقتلاع وإحراق الأشجار الحرجية وأشجار الزيتون وغيرها، أو رشها بالمبيدات السامة، أو إغراقها بالمياه العادمة، في حرب إسرائيلية بشعة ومفتوحة على مدار الساعة لتفريغ المناطق المصنفة (ج) من الوجود الفلسطيني بالكامل وضمها إلى دولة الاحتلال.
وأكدت الخارجية أن أذرع الاحتلال المختلفة تنشط، وفي مقدمتها ما تسمى الإدارة المدنية وعديد الجمعيات والمنظمات الاستيطانية في مراقبة البناء الفلسطيني أو أية أنشطة فلسطينية تحدث في تلك المناطق، كما هو الحال مع منظمة “ريجافيم” التي تطلق حملات تحريضية لهدم أي توسع عمراني فلسطيني فيها.
وجاء في بيان الوزارة أن دولة الاحتلال تصعد من أنشطتها الاستعمارية التوسعية في تلك المناطق سواء ما يتعلق بتعميق وتوسيع المستعمرات القائمة، أو نشر المزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية، أو شق المزيد من الشوارع والطرق الاستيطانية الضخمة التي تلتهم مساحات إضافية من الأرض الفلسطينية وتقطع أوصالها لغرض ربط المستعمرات والبؤر الاستيطانية بعضها ببعض، وتحويلها إلى تجمع استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى تدمير أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافياً، بعاصمتها القدس الشرقية.وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات الضم التدريجي المتواصلة للضفة الغربية المحتلة، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع وفرص تحقيق الحلول السياسية للصراع.وتساءلت الوزارة: “إذا لم يكن ما تمارسه إسرائيل كقوة احتلال في المناطق المصنفة (ج) تطهيرا عرقيا، فماذا يمكن أن نسميه؟، إذا لم تكن جرائمها بحق الفلسطينيين خاصة في المناطق (ج) جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فماذا تُسمى؟، وإذا لم يكن ما تقوم به إسرائيل في المناطق (ج) ابرتهايد إسرائيلي رسمي فماذا يمكن أن يسمى؟، هذه الأسئلة نضعها برسم المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وجميع الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين والحرص على مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها”.
www.deyaralnagab.com
|