بيت لحم - شيعت جماهير غفيرة في بلدة حوسان الى الغرب من بيت لحم جثمان الشهيدة غادة سباتين “47 عاما” التي اعدمت ميدانيا برصاص جنود الاحتلال ظهر اليوم.ونقل جثمان الشهيدة من مستشفى بيت جالا الحكومي الى منزلها في البلدة حيث القى ابنائها الستة نظرة الوداع في موقف مؤثر ومن ثم الى مسجد البلدة حيث ادى المشيعون صلاة الجنازة عليها، وبعد ذلك انطلقوا في موكب مهيب الى مقبرة القرية حيث وري جثمانها الطاهر الثرى.وخلال التشييع الغاضب ردد المشاركون هتافات منددة بالاحتلال والداعية الى الانتقام لدماء الشهيدة التي تعتبر احدى الامثلة الصارخة لسياسة الاعدام الميداني الذي يطبقه جنود الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين، حيث اظهرت الصور الملتقطة لعملية الاعدام في بث حي ان المواطنة تعثرت في طريقها على الرصيف على مقربة من نقطة عسكرية اقامها الجنود عند مدخل بلدة حوسان الرئيس والتي كانت بمثابة مصيدة للمواطنين للاعتداء عليهم.يشار الى ان المواطنة كانت تقطن في الاردن مع زوجها الذي وافته المنية وآثرت العودة هي وابنائها الى مسقط راسها قبل نحو العام، واكبر ابنائها يبلغ من العمر 19 عاما.من ناحية اخرى استشهدت فتاة، مساء اليوم الأحد، جراء إطلاق النار تجاهها من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على أحد الحواجز في محيط المسجد الإبراهيمي في الخليل.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها أبلغت باستشهاد الفتاة دون معرفة هويتها حتى الآن، مشيرةً إلى أن هذه هي الشهيدة الثانية منذ صباح اليوم بعد شهيدة حوسان قرب بيت لحم، التي أطلق الاحتلال النار عليها واستشهدت متأثرة بإصابتها ونزيفها الحاد.!!