الاحتلال يعدم عاملا من الخليل ويصيب العشرات في مواجهات متفرقة في مدن الضفة الغربية!! 12.04.2022 جنين- الخليل- رام الله- طولكرم-: قتلت الشرطة الإسرائيلية عاملا فلسطينيا من مدينة الخليل كما أصابت عشرات الشبان في مواجهات مع الاحتلال في مدينة طولكرم وقلقيلية ورام الله، فيما اندلعت مواجهات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين فجر اليوم.وفي التفاصيل أطلقت الشرطة الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، الرصاص صوب عامل فلسطيني يدعى شرور عبد الله (41 عاما)، في ورشة بناء في مدينة عسقلان، ما أدى إلى استشهاده. ووفقا لمزاعم الشرطة الإسرائيلية فإن ضابط شرطة كان ضمن دورية تقوم بالبحث عن عمال فلسطينيين يعملون بدون تصاريح في مواقع بناء في المنطقة التي وقع فيها الحدث، وأطلق النار صوب العامل، بعد رفضه إبراز هويته وتصريح عمله.وتأتي هذه الإعدامات بحق الشعب الفلسطيني تنفيذا لتعليمات أصدرها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لجيشه بالعمل دون قيود وإطلاق العنان له للقتل والتنكيل، الأمر الذي قوبل بالرفض التام والإدانة الواسعة من قبل الرئاسة الفلسطينية، التي حذرت من خطورة ذلك.وفي جنين اندلعت مواجهات مسلحة بين أفراد من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وكتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمدينة بهدف تنفيذ عمليات اعتقال. واشتبكت وحدات من المقاومين مع دوريات الاحتلال في مناطق في الحي الشرقي و”حرش السعادة” في ساعات الصباح الأولى.واقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت أربعة مواطنين من مدينة جنين وبلدة اليامو. حيث اعتقلت الشابين ضرغام جمال زكارنة، من الحي الشرقي في جنين، وعبد الرزاق صدي فريحات من اليامون، وذلك بعد أن داهمت منزلي ذويهما وعبثت بمحتوياتهما.وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزل الصحافي مجاهد محمد السعدي في حي حرش السعادة من المدينة، وفتشته، واعتقلت شقيقيه إبراهيم وحمادة من منزليهما في الحي.ودارت مواجهات بين الشبان في مدينة جنين وبلدة اليامون وقوات الاحتلال، التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، دون أن يبلغ عن إصابات.أما في نابلس فاعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وهم: جاسر خطاطبة من قرية بيت فوريك، والأسير المحرر أيمن ربحي حنيني، وأيسر سرحان أبو كنعان من قرية بيت دجن، ونور دويكات من منطقة بلاطة البلد. ومن بيت لحم، اعتقلت تلك القوات كلا من: محمد محمود صبيح (18 عاما)، ونصر الله إبراهيم صبيح، ومنتصر إسماعيل موسى (17 عاما)، من بلدة الخضر جنوبا. ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين هما: المحامي محمد أحمد الزهور من بلدة بيت كاحل شمال غرب، وعباس قاسم عوده الحروب من بلدة دير سامت جنوب غرب. ومن طولكرم، اعتقلت القوات ذاتها المواطنين ليث سعيد أحمد أبو العز (20 عاما)، والأسير المحرر إبراهيم أحمد أسعد أبو العز (62 عاما)، من بلدة زيتا شمالا. ومن طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن فخري سليمان بشارات (55 عاما) من بلدة طمون جنوبا. ومن سلفيت اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر فراس آدم يوسف من بلدة الزاوية غربا. وفي طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم حيث أصيب، ظهر الثلاثاء، عشرات الطلبة بالرصاص المطاطي والغاز السام.ونقل شهود عيان أن قوات معززة اقتحمت حرم جامعة فلسطين التقنية – خضوري غرب مدينة طولكرم وتحديدا من المنطقة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والمطاطية باتجاه الطلبة، ما أسفر عن إصابتين بالمطاط، و16 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني. وحسب البيان فقد تعاملت طواقمه مع 18 حالة على الأقل.وفي سياق مواز أصيب عشرات المواطنين، فجر اليوم بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة عنبتا شرق طولكرم. وذكر شهود عيان أن المواجهات وقعت على الشارع الرئيسي لبلدة عنبتا بين الشبان وقوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة. وفي رام الله أصيب ثلاثة مواطنين برضوض، جراء الاعتداء عليهم بالضرب، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي للأهالي الذين تصدوا لجرافاته في قرية راس كركر غرب رام الله. وقال رئيس مجلس قروي راس كركر مروان نوفل في حديث صحافي إن جرافات الاحتلال برفقة مستوطنين اقتحموا جبل الريسان المهدد بالاستيلاء، وشرعوا بعمليات تجريف في المكان، في حين تصدى سكان القرية لهم، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين برضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب، والعشرات بحالات اختناق بقنابل الغاز. وأكد أن جرافات الاحتلال جرفت 300 متر من أراضي المواطنين منذ الاستيلاء على الجبل قبل ثلاثة أعوام لغاية الآن، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة.يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا في تموز/ يوليو 2019 بالاستيلاء على الجبل، بذريعة “عسكرية”، وقبل نحو عام استشهد على جبل “الريسان” الشاب خالد ماهر نوفل (34 عاما)، من قرية راس كركر.وفي رام الله اعتدى مستوطنون صباح الثلاثاء، على مسعفين أثناء نقلهم لمصابين بحادث سير وقع بين بلدة سنجل وقرية اللبن الشرقية شمال رام الله. وذكر شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا على المسعفين وحاولوا منعهم من إخلاء المصابين، وعرف من بين المسعفين لؤي كراكرة. وأشاروا إلى أن الحادث وقع بين مركبة فلسطينية وأخرى لمستوطن قرب منعطفات اللبن الشرقية، نتج عنها إصابة 4 مواطنين بجروح طفيفة، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.وحمّلت الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد العدواني والاجرامي ضد أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات وسياسة القتل والتصفية التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الاستعماريين.رفضت القوى في بيان صحافي وصلت “القدس العربي” نسخة منه على رفضها لاستخدام المعايير المزدوجة في قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وما يتطلب الضغط على الاحتلال وإلزامه بهذه القرارات والانصياع لتنفيذها وتجريم الاحتلال على مواقفه.وطالبت القوى بفتح حوار وطني شامل في ظل أهمية ترتيب وضعنا الداخلي والتمسك بمقاومة شعبنا ضد هذا الاحتلال المجرم وتنقية الأجواء في ظل الوحدة الميدانية التي لابد أن ترتقي الى وحدة تنهي الانقسام وتعزز صمود شعبنا وتخاطب العالم بصوت موحد. وأكدت القوى على أهمية الفعاليات الشعبية والجماهيرية للوقوف إلى جانب القضايا المركزية الفلسطينية.!!
www.deyaralnagab.com
|