القدس..الديار الفلسطينية:اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.وسبق ذلك، أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند نحو الساعة السابعة من، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، وذلك لليوم الثالث على التوالي.وأخلت تلك القوات ساحات الأقصى من المصلين، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للمسجد لأداء صلوات تلمودية بمناسبة “عيد الفصح اليهودي”.وشارك في عملية الاقتحام للمسجد وساحاته العشرات من جنود الاحتلال.واقتحم المستوطنون الأقصى عبر مجموعات متتالية، وسط تكبيرات من المرابطات الفلسطينيات داخله ومحاولة المرابطين المحاصرين داخل المصلي القبلي إرباك المستوطنين وقوات الاحتلال من خلال الطرق على الأبواب.وأطلقت القوات قنابل الغاز تجاه المصلى القبلي في الأقصى، واعتدت على المرابطات في صحن قبة الصخرة. من ناحية اخرى واستمرارا لعربدة الاحتلال اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل، وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية داخله وفي باحاته.وأفادت مصادر محلية، بأن مئات المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا تلمودية؛ بحجة الاحتفال بـ”عيد الفصح” اليهودي.كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.يذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أمس الأول الحرم الإبراهيمي الساعة العاشرة ليلا أمام المصلين المسلمين، ومنعت دخولهم إليه، ويمتد الإغلاق حتى فجر غد الأربعاء، بزعم تأمين احتفالات المستوطنين بعيدهم. كما
دعا نشطاء إلى النفير العام، من أجل التصدي لمسيرة ضخمة يعتزم المستوطنون تنظيمهان، صباح اليوم الثلاثاء، شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية.وشدد النشطاء على ضرورة التصدي لمسيرة المستوطنين المتجهة لمستوطنة “حومش” في قرية برقة، اليوم الثلاثاء، الساعة الحادية عشر صباحا، وسط توقعات بمشاركة أكثر من 10 آلاف مستوطن في المسيرة.وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي طرقا رئيسية استعدادا لاقتحام آلاف المستوطنين لمستوطنة “حومش” المخلاة من أراضي برقة، منها مدخل البلدة، وطريق طولكرم- جنين، وطريق نابلس- جنين.وتقع مستوطنة “حومش” على أراضٍ فلسطينية ما بين مدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية، وقام الاحتلال بإخلائها قبل سنوات، خشية من عمليات المقاومة المتكررة في المنطقة.ورغم إخلاء جيش الاحتلال لمستوطنة “حومش”، إلا أن عددا من المستوطنين عادوا للإقامة فيها بشكل شبه دائم، ما منع أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها والعمل فيها بحرية، إلى جانب استصلاح أراضيهم في تلك المنطقة. من ناحية اخرى يواصل مستوطنون، منذ أمس، أعمال تجريف في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن المستوطنين يعملون منذ أمس على تجريف أراضٍ في منطقة احمير التابعة لخربة الفارسية، وذلك تمهيدا لوضع كرفانات في المنطقة التي أقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل حوالي عام.يذكر أن المستوطنين يصعدون من أعمالهم فيما يتعلق بإنشاء بؤر استيطانية جديدة أو توسيع بؤر قائمة في مناطق الأغوار الشمالية، حيث عملوا منذ مطلع الشهر الجاري على إقامة مرافق في منطقة سهل موفية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.!!