إصابات بقمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات الضفة الأسبوعية الرافضة الاستيطان!! 07.05.2022 أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية في عدة مناطق من الضفة الغربية، رفضًا للاستيطان وبؤره التي أقيمت خلال العامين الماضيين في محافظة نابلس شمالي الضفة.واندلعت مواجهات بعد قمع قوات الاحتلال مسيرتين سلميتين انطلقتا بعد صلاة الجمعة في بلدتي بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس.وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، إن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع 11 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات بلدة بيت دجن شرقي نابلس، مؤكداً أنه جرى علاج المصابين ميدانيًا.وأوضح جبريل أن طواقم الإسعاف تعاملت في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، مع 3 إصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، وكذلك 9 إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.من جانب آخر، أصيب عدة فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قريوت جنوبي نابلس. واندلعت الاشتباكات بعدما وفرت قوات الاحتلال الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا نبع قريوت.وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن حصيلة الإصابات في بلدة قريوت خلال مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال، التي وفرت الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا نبع قريوت، هي 7 إصابات بالرصاص المطاطي و43 إصابة بالغاز المسيل للدموع، وعولج المصابون ميدانيًا.وأشارت مصادر محلية إلى أن اقتحام المستوطنين نبع قريوت نجم عنه تخريب أراضٍ زراعية وخلع سياج وتخريب صهاريج مياه وتلويث للمياه.على صعيد آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، شمالي الضفة.كما أصيب 4 شبان فلسطينيين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمالي الضفة)، المناهضة الاستيطان، والتي خرجت هذا الأسبوع تنديداً باستمرار عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى.من جهة اخرى، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، شمالي الضفة، وفق تصريحات للناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض.إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في شارع الشلالة بمدينة الخليل.وأصيب راعي أغنام بجروح ورضوض بالكتف إثر اعتداء المستوطنين عليه بالضرب، قرب قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الخليل (جنوبي الضفة). كما ضُربت أغنامه وكُسّرت أرجلها، وفق ما أفاد به منسق لجان الحماية والصمود في جنوب الخليل فؤاد العمور، في تصريحات صحافية.كذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة منددة بمحاولات تهجير المواطنين الفلسطينيين من تجمعات مسافر يطا، وفق تصريحات لمنسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور.وكانت محكمة الاحتلال العليا في القدس رفضت الالتماس المقدم من أهالي 12 تجمعاً سكنياً في مسافر يطا، ضد قرار إعلانها مناطق "إطلاق نار"، ما يعني هدمها وتهجير ما يقارب 4 آلاف فلسطيني منها.وأدى نحو 20 ألفاً صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.وفجراً، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وأربعة فلسطينيين من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله (وسط الضفة).واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية الجانية غربي رام الله، من دون أن يبلغ عن إصابات.إلى ذلك، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات فلسطينية على مداخل بلدتي الزاوية ودير بلوط غربي سلفيت (شمالي الضفة) وفتشتها، ودققت في هويات راكبيها، وأعاقت تنقلهم. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكريًا على مفترق بلدة عرابة جنوبي جنين (شمالي الضفة)، وكثفت تلك القوات من وجودها العسكري ونصب الحواجز في محيط قرى وبلدات جنوب جنين.من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرة ختام السعافين (60 عاماً) من مدينة رام الله، بعد عدة أشهر من الاعتقال. واعتقلت سعافين في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، وأصدر الاحتلال الإسرائيلي حكما إداريا بحقها، وبعد 7 أشهر، حوّل ملفها إلى قضية وحكم عليها بالسجن مدة 16 شهرا، علمًا أنها تشغل رئاسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية.إلى ذلك، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن الفلسطيني بلال مواسي، من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عن المسجد الأقصى المبارك حتى منتصف الشهر المقبل، بعدما اعتقلته أثناء وجوده قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.على صعيد آخر، أكد رئيس بلدية سبسطية، شمال نابلس، أن مستوطنين وضعوا حجارة على شارع نابلس طولكرم بالقرب من مدخل كسارة أبو شوشة.من جهة أخرى، دان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية هيثم أبو الفول، اليوم الجمعة، عملية مدينة إلعاد شرقيَّ تل أبيب، قائلا إن "الأردن يُدين هذه العملية كما يُدين كل أعمال العنف ضد المدنيين الذي ذهب ضحيته عشرات الفلسطينيين أيضاً في موجة التصعيد الحالية، والذي لن يُسهم إلا في زيادة التصعيد الذي سيدفع ثمنه الجميع".وأشار في تصريحٍ لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إلى أن "تصاعد العنف والتوتر مؤشرٌ خطير"، محذراً من كون "التهدئة الشاملة التي عمل الجميع من أجلها بدأت تتصدع في بيئةٍ من اليأس تؤجج التطرف، ويُغذيها غياب أفقٍ سياسيِ حقيقي".وحذر كذلك من "خطر تصاعد دوامة العنف المُدانة التي باتت تتصاعد ضد المدنيين في فلسطين وإسرائيل، وتنذر بما هو أسوأ"، داعياً إلى "ضرورة العمل الفوري لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية، من خلال العودة إلى مفاوضاتٍ فوريةٍ وجادة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين". وشدد أبو الفول على "ضرورة التحرك الفوري لمحاصرة دوامة العنف المتصاعدة، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية، وخصوصاً انتهاكات المقدسات، وعنف المستوطنين، وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم، ومصادرة أراضيهم والتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
www.deyaralnagab.com
|