logo
1 2 3 47736
الأسير كريم يونس عن فقدانه لوالدته: كانت تقاتل لتصلني!!
09.05.2022

تمكنت غيد قاسم محامية الأسير كريم يونس، من زيارته بعد أيام على فقدان والدته الحاجة صبحية، التي كانت تنتظر حريته قريبًا بعد 40 عامًا من الأسر.وتوفيت الحاجة صبحية يونس قبل أن تحتضن نجلها البكر، إذ حرمتها غياهب السجون من احتضانه منذ سنوات طويلة، ومن المفترض أن يتحرر كريم يونس، يوم الخامس من يناير/ كانون الثاني 2023.ويقبع الأسير كريم يونس في سجن "هداريم"، إذ اعتقل في الـ23 من العمر بزعم اختطاف وقتل جندي إسرائيلي والانتماء لحركة فتح والانخراط بالمقاومة المسلحة، يوم 6 كانون الثاني/ يناير 1983، خلال دراسته في جامعة "بن غوريون" في بئر السبع.ونقلت المحامية قاسم عن يونس قوله عن والدته "أمي زارتني في السجن ما يقارب ال 700 زيارة، كانت تقاتل لتصلني إلى السجن، لم تكل رغم ما نثره المحتل من أشواك في دربها".وأضاف يونس "برغم الألم والفقدان إلا أنني شعرت بسعادة وفخر عندما علمت أنّ الحاجة لفت بالعلم الفلسطيني الذي غرز أيضا على أرض مقبرة قرية عارة".وتمثل والدة عميد الأسرى أيقونة فلسطين في الصبر والنموذج الأسمى والأبهى لأمهات الأسرى والمرأة الفلسطينية المقاومة الصابرة المُحتسبة.وقالت المحامية قاسم "معنويات كريم جدًا عالية، تسليم تام ويقين بقدر الله، رأيت أمامي إنسانا صلبا عزيمته جبالًا تطال عنان السماء، ممتنا ومقدرا لتضامن شعبه، ويطمئن الجميع أنه بخير ويهديكم السلام .. مؤمنا أن القيد سينكسر.. وستشرق شمس حريته وأنهى حديثه "بأن الاحتلال حتما إلى زوال".وأضافت المحامية قاسم "أم كريم غادرته قبل احتضانه.. إلا أن عناقهما حتما مؤجلا وزغاريدها التي سوف تصدح في السماء يوم تحررك يا كريم".!!


www.deyaralnagab.com