logo
1 2 3 47736
استشهاد الشابة غفران هارون وراسنة برصاص الاحتلال في مخيم العروب!!
01.06.2022

استشهدت غفران هارون وراسنة (31 عاما)، صباح اليوم الأربعاء، إثر إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل.واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب، عقب الإعلان عن استشهاد الأسيرة المحررة وراسنة.واعتلت قوات الاحتلال أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا.وأصيبت وراسنة بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، قبل أن يعلن لاحقا عن استشهادها متأثرة بجروحها، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.ووفقا لبيان وزارة الصحة، فإن رصاصة اخترقت صدر الشابة وراسنة من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى.والشابة وراسنة، أسيرة محررة أمضت ما يقارب 3 شهور في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري، حيث أفرج عنها مطلع نيسان/أبريل الماضي.ونعت "حركة المجاهدين"، الأسيرة المحررة غفران وراسنة التي استشهدت بعد إطلاق الاحتلال النار عليها أمام مدخل مخيم العروب، وأكدت الحركة أن "دماء الشهيدة لن تذهب هدرا، بل ستزيد من جذوة المقاومة على المحتل".وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه شابة فلسطينية بزعم محاولة تنفيذها عملية طعن عند مدخل مخيم العروب، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة.أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، جريمة الإعدام التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الأسيرة المحررة، والإعلامية غفران وراسنة، والتي استشهدت عند مدخل مخيم العرب.ووصفت اشتية في بيان له، ما جرى مع وراسنة بـ "الجريمة المروعة"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، ومطالبًا المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة.وقال اشتية: إن "الإرهاب المنظم الذي يستمد تكرار جرائمه من غياب العقاب الرادع".وأضاف "عدم محاكمة الجناة يعني أن جريمة أخرى سيتم ارتكابها، فبينما ترسل المحكمة الجنائية الدولية 40 محققا إلى أوكرانيا، خلال أقل من شهرين لم تبادر لفعل الشيء ذاته في فلسطين منذ عقود.وأكدت حركة حماس في بيان لها أن "جرائم العدو المتصاعدة ضد أبناء شعبنا لن تزيدنا إلاّ تمسكاً بخيار المقاومة الشاملة وبكل الوسائل".ونعت كتلة الصحافي الفلسطيني الشهيدة وراسنة، مؤكدة أن استمرار إفلات الاحتلال من العقوبة يزيد شهيته للقتل والإرهاب.من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن إعدام الأسيرة المحررة غفران وراسنة جريمة حرب، تتطلب من المجتمع الدولي تقديم قادة الاحتلال لمحاكمات دولية فورا.ونعى نادي الأسير والحركة الأسيرة الشهيدة "وراسنة"، موضحاً أنها أسيرة محررة قضت 3 أشهر في سجون الاحتلال، إذ تم اعتقالها بداية العام الحالي، وأفرج عنها في شهر نيسان/أبريل الماضي.وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن شابة فلسطينية حاولت طعن جنود عند مدخل مخيم العروب، وقد تم إطلاق النار عليها، ولم تعرف بعد هويتها أو حالتها الصحية بسبب احتجازها من قبل جنود الاحتلال بعد إصابتها بالرصاص.وبحسب شهود عيان، فإن الشابة كانت تمر من أحد الحواجز قرب المخيم، قبل أن يطلق أحد الجنود النار تجاهها.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "قوات الاحتلال أعاقت طواقم الجمعية من الوصول لشابة مصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة، حيث جرى نقلها للمستشفى الأهلي"، وأعلن عن استشهادها تأثرا بإصابتها الخطيرة.وزعم جيش الاحتلال في بيان مقتضب بأنه وردت تقارير عن محاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مخيم العروب، قائلا إن "شابة مسلحة بسكين قامت بالتقدم نحو جندي كان يهم بأعمال لتأمين طريق رقم 60، حيث ردت قوة عسكرية بإطلاق النار صوب الفتاة وإصابتها. لم تقع إصابات في صفوف القوة العسكرية الإسرائيلية".


www.deyaralnagab.com