ارتقى الشاب كامل عبد الله علاونة (19 عاما) اليوم، الأحد، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات نشبت عقب اقتحام بلدة جبع جنوب جنين، أمس السبت.وجاء في التفاصيل، أن الشهيد كان قد أصيب بجراح في البطن واليد اليمنى، وأحيل إلى أحد المشافي بحالة خطيرة قبل إقرار وفاته اليوم متأثرا بجراحه.وأكد مدير مستشفى ابن سينا في جنين، جاني أبو جوخة، استشهاد علاونة متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات نشبت بالأمس؛ حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".يذكر أن الشهيد علاونة يحمل اسم شقيقه الشهيد كامل الذي استشهد عام 2003، كما أن والده أسير محرر أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.وعلى حاجز "الحمرا" العسكري شمال مدينة أريحا، أصيب الشاب عايد نايف كعابنة (25 عاما) برصاص قوات الاحتلال اليوم، الأحد.ونقلت "وفا" عن المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، قوله إن "جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أطلقوا نيرانهم على الشاب كعابنة، ما أدى إلى إصابته بالجسد".وفي سياق متصل، استشهد 77 فلسطينيا بينهم 15 طفلا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنصف الأول من العام الجاري؛ حسب ما ورد في تقرير صدر عن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين.وقال الأمين العام التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، محمد صبيحات، إن "ارتفاع عدد الشهداء، خاصة من الأطفال، يؤكد مدى إرهاب وإجرام هذا الاحتلال الذي يبحث دائما عن الفرص لإطلاق النار بهدف القتل، مع سبق الإصرار والترصد".وذكر أن "التقرير الّذي أعده تجمع أسر الشهداء، ووثق عدد الشهداء منذ مطلع هذا العام الجاري، حتى 30 حزيران/يونيو الماضي، يبين أن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية العام، بلغ 15، مبينا أن أصغرهم هو الشهيد محمد رزق شحادة صلاح (14عاما) الذي استشهد بتاريخ 23 شباط/فبراير، من الخضر في بيت لحم"وأضاف صبيحات أن "أكبر الشهداء هو المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) من قرية جلجليا قضاء رام الله واستشهد يوم 12 كانون الثاني/ يناير 2022، والشهيد سليمان الهذالين (80 عاما) من قرية أم الخير في الخليل، استشهد يوم 17 كانون الثاني/يناير 2022، وأن أكثر الأشهر دموية، كان شهر نيسان/أبريل، حيث بلغ عددهم خلاله 23 شهيدا".