logo
1 2 3 47736
الاحتلال يقصف في غزّة بعد إطلاق صواريخ من القطاع المحاصَر!!
16.07.2022

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، موقعا تحت الأرض يدعي الاحتلال أنه لتصنيع الصواريخ لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزّة، وذلك في رد على 4 صواريخ أُطلقوا من القِطاع المُحاصر بعد انتصاف ليل الجمعة - السبت.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاحتلال قصف موقعا بمنطقة الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة، وآخر في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.وأفاد مراسل "وفا"، بأن طائرات الاحتلال قصفت بعشرة صواريخ موقعا في محيط منتجع سياحي بمنطقة الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره كليًا واشتعال النيران فيه وتصاعد ألسنة اللهب من المكان، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة.كما قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين موقعًا آخر، غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى تدميره ووقوع أضرار بمنازل المواطنين القريبة منه. واعترضت القبة الحديدية صاروخا واحدا أما 3 صواريخ فوقعوا في مناطق مفتوحة.وكانت قد دوّت صافرات الإنذار في ضواحي مدينة عسقلان (أشكلون) و"غلاف غزة"، جنوبي البلاد، في أعقاب اعتراض صاروخ، على الأقل، أطلق من قطاع غزة، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت.وتعاملت طواقم طبية مع مصابين اثنين بحالة هلع، وجرى نقلهما إلى مستشفى "برزلاي"؛ فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات بشرية؛ بحسب "نجمة داود الحمراء".وصرّح المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم أن "قصف العدو لقطاع غزة وترويع الآمنين يأتي في إطار جرائمه وسلوكه الإرهابي الذي لا يتوقف ضد شعبنا في كل أماكن تواجده".وأضاف قاسم "لن يستطيع الاحتلال بكل أدوات الإرهاب والدعم الأميركي أن يكسر إرادة شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة وسنواصل مقاومتنا ونضالنا المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية".ودعت حركة حماس، في وقت سابق الجمعة، قيادة منظمة التحرير إلى التخلي عن وهم السلام وإلى تبني نهج المقاومة الشاملة سبيلا للتحرير والعودة.وجاء في بيان لها "نجدد التأكيد بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين عباس وبايدن على نهج المقاومة الشاملة، سبيلا لزوال الاحتلال عن قدسنا وأرضنا؛ فخطاب الرئيس بايدن في بيت لحم لم يحمل سوى الانحياز للاحتلال، والصمت على سياساته العنصرية والاستيطانية والتهويدية، والتجاهل لحقوق شعبنا الفلسطيني، سعيًا إلى دمج الكيان الصهيوني في منطقتنا العربية".وأضاف "ندعو قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى التخلي عن نهج التسوية العبثي، الذي لم يجلب لقضيتنا سوى الخراب، وتحويل مؤسساتنا الوطنية إلى وكيل أمني لحماية الاحتلال ومستوطنيه، الذين يوظفون هذا المسار لمزيد من ارتكاب الجرائم والانتهاكات، بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".


www.deyaralnagab.com