logo
1 2 3 47736
قوى وفعاليات مقدسية تطالب بإقامة صندوق مركزي لدعم التعليم واحتضان الطواقم التعليمية!!
10.09.2022

القدس المحتلة : طالبت قوى وفعاليات وشخصيات مقدسية ووطنية السلطة الفلسطينية بضرورة العمل بشكل عاجل على إقامة صندوق مركزي لدعم التعليم في القدس، والعديد من الصناديق الفرعية، على أن يتم رفد الصندوق المركزي باقتطاع يوم عمل من رواتب كل العاملين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية لصالح هذا الصندوق.جاء ذلك في بيان صحافي أطلقته القوى الوطنية في القدس تحت شعار «لا منهاج تعليميا في القدس غير المنهاج الفلسطيني الأصيل».وأكد البيان على رفض فرض وتطبيق المنهاج التعليمي الإسرائيلي على مدارس القدس بكافة مرجعياتها التعليمية (مدارس أهلية وخاصة ومدارس حكومية ومدارس وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ومدارس الوكالة)، لما يحمله ذلك من مخاطر حقيقية على وعي الطلبة، وتعد على قيمهم وثقافتهم وكينونتهم وروايتهم.واعتبر مسألة التهديد بسحب التراخيص للعديد من المدارس الخاصة والأهلية، المدرسة الإبراهيمية ومدارس الإيمان الخمسة بالحلقة في المشروع والمخطط لتدمير العملية التعليمية في القدس وخلق أجيال فلسطينية تغرق في «مستنقع» الجهل» والتخلف.وطالب البيان بضرورة أن تكون الحكومة جاهزة بالفعل وليس بالشعار لحضانة ورعاية الطواقم التعليمية والإدارية للمدارس التي تطالها إجراءات وممارسات الاحتلال بالإغلاق أو الفصل من العمل.ورأي أن المعركة والحرب على العملية التعليمية والمنهاج الفلسطيني هدفها السيطرة على العملية التعليمية في القدس بشكل كامل، وإزاحة المنهاج الفلسطيني منها، وبما يعني إغلاق المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وبما يمكن دولة الاحتلال، من فرض منهاجها على الطلبة المقدسيين، و«اسرلة» وعيهم والسيطرة على الذاكرة الجمعية لهم.واعتبر البيان اتحادات لجان أولياء أمور الطلبة في القدس بمثابة «حجر الرحى» والحلقة المركزية في مجابهة المشروع والمخطط الإسرائيلي، ودعا إدارات مدارس القدس بتشكيل لجان أولياء مدرسية وإلحاقها بالاتحاد العام القائم وأن يتم إسناده بالدعم المادي والمعنوي.وطالب بترجمة الشعار المرفوع من رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية «عام السيادة التعليمية في القدس» إلى فعل حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر نضال جاد وحقيقي سياسي حقوقي وقانوني ودبلوماسي وتوعوي، وكذلك أن يكون هناك دعم مادي حقيقي لقطاع التعليم في مدينة القدس.وشدد على ضرورة الوقوف سنداً منيعاً في وجه «طوفان» الإغراءات المادية وسياسية «الترهيب والترغيب» التي تمارسها بلدية الاحتلال ودائرة معارفها العربية بحق المدارس المقدسية، وبضرورة العمل على صياغة رؤية واستراتيجية شاملتين، تشترك فيها كل المكونات والمركبات والأجسام.


www.deyaralnagab.com