استشهاد فلسطيني وإصابة 4 في اشتباكات عقب اعتقال الأمن الفلسطيني مطاردين اثنين في نابلس!! 20.09.2022 رام الله: أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين بجروح، الثلاثاء، في اشتباكات أعقبت اعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية مطاردين اثنين من قبل الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.وذكرت المصادر أن فراس يعيش (53 عاماً) استشهد متأثرا بإصابته في اشتباكات مسلحة اندلعت في نابلس بين نشطاء وعناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.وأوضحت المصادر أن أربعة أشخاص آخرين، على الأقل، أصيبوا بجروح ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة خلال الاشتباكات التي اندلعت في عدة مناطق في نابلس.وجاءت هذه التطورات عقب اعتقال الأمن الفلسطيني الليلة الماضية الناشطين مصعب اشتية وعميد طبيلة وكلاهما مطلوبين لأجهزة الأمن الفلسطينية بحسب مصادر محلية.ونددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باعتقال الناشطين المذكورين، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل “المقاومين والمعتقلين السياسيين” في سجون السلطة الفلسطينية.وقالت الحركة في بيان لها: “هذا السلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية”.كما أدانت حركة الجهاد الاسلامي اعتقال الناشطين، مؤكدة أن “المسؤولية الوطنية تستوجب حماية شعبنا ومقاوميه في الضفة الغربية، والحفاظ على مسار المواجهة ضد الاحتلال”.ولم يصدر أي تعقيب حتى الآن من السلطة الفلسطينية على تطورات الأوضاع في نابلس، علما أن إسرائيل طالبتها مؤخرا بالتحرك ضد النشطاء المسلحين في كل من نابلس وجنين لضبط الأوضاع وتسببت الأوضاع الأمنية المتوترة في اضطراب العملية التعليمية في مدارس المدينة، فيما أعلنت جامعة النجاح عن التحول للدوام الإلكتروني اليوم الثلاثاء.كما أعلنت بلدية نابلس عن تعليق دوام موظفيها في مبنى البلدية مع بقاء الأقسام الخارجية وفرق الطوارئ على رأس عملها.وأعلنت مصادر عائلية وفاة فراس يعيش إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق.
والشهيد يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.ونعت مجموعة "عرين الأسود" المواطن يعيش الذي قتل برصاص الأجهزة الأمنية، ودعت لإعلان الحداد وعدم فتح المحلات التجارية.وأكدت عائلة اشتية نبأ اعتقال نجلها مصعب من قبل جهاز الأمن الوقائي، وقالت "لا صحة للأنباء التي يروج لها بموافقتنا على تسليمه".وقالت مصادر في عائلة اشتية، إن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت ابنها مصعب اشتية، خلال عملية لها في مدينة نابلس".وأشارت إلى أن "قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت اشتية ونقلته إلى مركز الجنيد بنابلس".وأفاد شهود عيان عن سماع دوي إطلاق نار بشكل مكثف وسط نابلس احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للسلطة للمطارد اشتية وطبيلة، في حين، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل 4 إصابات، واحده بحالة الخطر بالرأس، أعلن عن وفاتها لاحقا.وقام العديد من الأشخاص بإشعال الإطارات وإلقاء "أكواع محلية" وأطلقوا النار في الهواء على دوار الشهداء وسط نابلس احتجاجا على اعتقال المطارد اشتية وطبيلة، في حين انتشر عشرات المسلحين على دوار الشهداء بالتزامن مع تواجد لقوات الأمن الفلسطينية.واندلعت مواجهات بين المحتجين والأمن الفلسطيني، رشق خلالها المحتجون الأمن بالحجارة، فيما سمع صوت إطلاق نار في عدة مواقع بنابلس.
www.deyaralnagab.com
|