نعت فصائل فلسطينية، الشهيدين أدهم محمد باسم جبارين وجواد فريد حسين بواقنة، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اشتباكات مسلحة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية، فجر اليوم الخميس. وأشادت حركة حماس بتصدي مقاتلي كتائب القسام والمسلحين من مختلف الفصائل لعدوان الاحتلال على جنين ونابلس ومختلف مدن الضفة.وأكدت أن جرائم الاحتلال ستزيد إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة والدفاع عن نفسه وحقوقه ومقدساته، متوعدة الاحتلال ومستوطنيه ما يسوء وجوههم ويقضّ مضاجعم.بدروها، أكدت الجبهة الشعبية، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وستعبد طريق التحرير والعودة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة الجديدة، تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة.وشددت الجبهة في بيان مقتصب على ضرورة الوحدة الميدانية في مواجهة مخططات الاحتلال ونزعاته الإجرامية والإرهابية، داعية لتوسيع دائرة الاشتباك، وامتداد المقاومة في كافة مدن ومخيمات والقرى المحتلة.من جانبها، دعت لجان المقاومة الشعبية المقاومين للثأر لدماء الشهداء، مطالبة بتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال.وأكدت في بيان لها أن دماء الشهداء ستزيد من اشتعال وتوهج الانتفاضة والمقاومة، مشددة أن الاحتلال يرتكب الجرائم بحق الفلسطينيين لترميم منظومته الأمنية.وقالت حركة المجاهدين، إن ملاحقة المقاومين في الضفة واعتقالهم، لن يفلح في كسر إرادتهم أو ثنيهم عن التمسك بنهج الجهاد والمقاومة.ودعت المجاهدين في بيان مجموعات المقاومة في الضفة، لتصعيد عملياتها، وإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة لهيبا تحت أقدام المحتل.إلى ذلك، حملت الجبهة العربية الفلسطينية الاحتلال مسؤولية جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تواصل حمام الدم من خلال استخفافها بحياة الفلسطينيين.وأضافت في بيان لها أن جرائم الاحتلال المستمرة، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع في مقــاومة الاحـتلال.وباستشهاد جبارين وبواقنة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 17، بينهم 4 أطفال، و9 شهداء من منطقة جنين.