logo
1 2 3 47735
130 ألفا.. الإجراءات الاحتلالية تقلل أعداد المصلين في الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان إلى النصف!!
07.04.2023

تراجعت أعداد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى إلى النصف في الجمعة الثالثة من رمضان بفعل إجراءات الاحتلال القمعية وذلك بالمقارنة مع الجمعة الثانية من الشهر الفضيل.وأدى في صلاة الجمعة الثالثة ما يقرب من 130 ألف مصلٍ رغم العراقيل والانتشار الكثيف لقوات الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة فيما وصل ما يقرب من ربع مليون مصل في الجمعة الثانية.وتحدى عشرات الاف المصلين الاحتلال وإجراءاته العسكرية، التي حالت دون وصول عددٍ من الوافدين للمسجد من الضفة الغربية والداخل المحتل.وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 130 ألف مصل أدوا الجمعة الثالثة رغم تضييقات الاحتلال على المصلين، بإغلاق محاور الطرق الرئيسة، ونشر ما يزيد على 2300 جندي احتلالي عند أبواب المسجد الأقصى، وأبواب البلدة القديمة.وأشار مصلون إلى أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز قلنديا العسكري، أمام مركبات المواطنين ومنعت من هم دون سن الـ55 عاما من الدخول إلى القدس للوصول إلى المسجد الأقصى، كما نصبت متاريس حديدية عند بابي العمود، والزاهرة، وشارعي الأنبياء وصلاح الدين، وغيرها.ولم يشهد حاجز 300 العسكري القريب من بيت لحم اكتظاظ كما في الأسبوعين الماضيين ومع ذلك فرض جنود الاحتلال تضييقات على القادمين فيما منع العشرات من الدخول.وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال منعت الشبان ممن هم دون سن الأربعين من الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب عند باب حطة أحد أبواب المسجد، كما اعتدت على أصحاب البسطات والباعة المتواجدين على أبواب المسجد الأقصى.وجاء في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى التي قدمها الشيخ يوسف أبو سنينة أن الأقصى في بلاء عظيم، ويتعرض للأذى والاعتداءات والاعتقالات والابعادات بحق مرابطيه.وشدد: “ظلم كبير يخيّم على المسجد الأقصى”.وأضاف أبو سنينة أنه ورغم الأحداث الأليمة والوقائع العصيبة التي شهدها المسجد الأقصى، إلا أن أهلنا أثبتوا أنهم الأوفياء والأمناء وأصحاب الديار.وأكد أن الاعتداءات على المصلين والمعتكفين في الأقصى تنذر بالخطر الشديد، والواجب وقف هذه الاعتداءات وإعطاء المسلمين حقهم في حرية العبادة في مسجدهم وفي الوصول إليه.واستنكر أبو سنينة ما تعرض له الأقصى والمعتكفون، وأكد في الوقت نفسه أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في المسجد وسوف يبقى كذلك على العهد حتى يرث الله الأرض ومن عليها.وعقب صلاة الجمعة، ردد آلاف الشبان هتافات داعمة للمقاومة، وذلك خلال وقفة أمام مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى.وكان الآلاف من المصلين تمكنوا فجر اليوم، من أداء صلاة فجر الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى، تزامناً مع اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب حطة.وجابت مسيرة حاشدة باحات المسجد الأقصى، تنديداً بعدوان الاحتلال وتأييداً لغزة والمقاومة، وصدح المشاركون بهتافات مؤيدة للمقاومة.واعتدت شرطة الاحتلال على عشرات المصلين، الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى، لأداء صلاة الفجر.ويشير مقدسيون ونشطاء إلى أن إجراءات الاحتلال القمعية في “عيد الفصح” العبري تسببت بإعاقة وصول الناس ودخولهم للأقصى، إلا أن أعداد المصلين كانت كبيرة.ورغم المنع والتقييد، توافد منذ ساعات الفجر الأولى الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس؛ لدخول المدينة وأداء صلاة الجمعة، في حين منع كثيرون من الدخول.وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال قد انتشرت في محيط شوارع القدس والمسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، وحاولت منع غالبيتهم من الدخول للمسجد.وفتشت قوات الاحتلال المصلين عند أبواب المسجد الأقصى، وحاولت عرقلة دخول المئات عند باب حطة.وبعد صلاة الفجر احتشد الاف المصليين في المساحة الفاصلة بين قبة الصخرة والمسجد القبلي وهناك نظموا مسيرة ضخمة هتفوا خلالها للمقاومة في غزة ولقائدها العام “أبو خالد الضيف”.وخرجت المسيرات الداعمة للمقاومة ولكتائب القسام وقائدها محمد الضيف بعد الفجر مباشرة حيث تعالت الهتافات بعبارات “حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف”، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى، تحية للكتائب عز الدين”.ورفعت الجماهير الحاشدة شابين ملثمين وضعا على رأسيهما راية خضراء.وانطلقت المسيرة الحاشدة بعد ساعات من بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة ومقاومتها بعد عملية القصف التي تعرض لها شمال فلسطين المحتلة من جنوب لبنان.


www.deyaralnagab.com