logo
1 2 3 47740
الكشف عن الكلمات الفلسطينية التي تسبب الحظر على مواقع التواصل!!
09.06.2023

كشف المركز الشبابي الإعلامي، عن قائمة الكلمات التي تسبب حظرا على منصات التواصل الاجتماعي، في إطار محاربة تلك المنصات للمحتوى والسردية الفلسطينية، ضمن خطة التعاون التي أبرمتها سابقا مع دولة الاحتلال.وقال رئيس المركز، إبراهيم مقبل، إن تلك الكلمات جُمعت على مدار أكثر من عامين من خلال متابعة الحسابات التي تحظر وتحذف بسبب “الكلمات المخالفة” التي تصنفها منصات التواصل أنها تنتهك المعايير.وأشار إلى أنه تم وضع هذه الكلمات ضمن “أداة برمجية” طورها المركز باسم “بال فلتر” وذلك لمساعدة مستخدمي منصات التواصل على تجاوز مشكلة التقييد والحظر، وملاحقة المحتوى من خلال التحايل على خوارزميات المنصات.وأوضح أن التطبيق يُقطّع الكلمات المحظورة بشكل تلقائي أو يستعيض عن أحرف منها بأحرف من لغات أخرى، مشيرا إلى أن فاعليته تتجاوز 90%.ويؤكد المركز الشبابي، على ضرورة رفع المؤسسات الحقوقية دعاوى قضائية ضد إدارات منصات التواصل بسبب حذفها للمحتوى الفلسطيني، في وقت تبقي فيه على المحتوى التحريضي للاحتلال والمحتوى المتعلق بالحرب الروسية- الأوكرانية.وقال إن التطبيق الذي يتجاوز الحظر، يعد إضافة مطورة لمساعدة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على فلترة النص وتحرير الكلمات بشكل يناسب المستخدم ويتواءم مع معايير النشر على المنصات.يقوم المستخدم بإدخال النص في مربع الإدخال المخصص ومن ثم بالضغط على زر الفلترة، ليتم تحرير واستبدال الكلمات المطلوبة بكلمات جديدة ونسخ النص المعدل تلقائيا ليصبح جاهزا للنشر.وقد وضع المركز في التصريح الذي أصدره، قائمة تضم كلمات تسبب حظرا على منصات التواصل الاجتماعي، وهي: “عملية، كتيبة، سلاح، عرين الأسود، زكريا الزبيدي، قاوم، انتفاضة، الإنتفاضه، الإنتفاضة، الانتفاضه، الانتفاضة، انتفاضه، انتفاضة”، وكان بذلك يشير إلى تتبع مواقع التواصل الكلمة الأخيرة رغم كتابتها بطرق مختلفة.كما أوضح أن من بين الكلمات التي تسبب الحظر: “اليهود، يهود، الشقاقي، الصاروخ، شهادة، إستشهاد، الشهادة، استشهاد، استشهادهم، العسكري، الملثم، سيف القدس، تقاوم، مجاهد، فضائية الاقصى، البنيان المرصوص، الفرقان، العصف المأكول، غلاف غزة، الأراضي المحتلة، العودة، إسلامي، الشاباك، جهادي، طعن، إستشهادي، عملية استشهادية، شهداء، ياسين، القسامي، مقاوم، مقاومة، صهيونية”.وضمت القائمة أيضا أسماء الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، وكذلك أسماء قادة الفصائل مثل، السنوار، النخالة، هنية.وفي هذا الوقت يلاحظ أن الكثير ممن يقومون بالنشر على مواقع التواصل يلجأون إلى تجنب كشف تلك المواقع للكلمات المحظورة، من خلال تقطيع الكلمة المنشورة، أو استبدال أحد أحرفها بحرف من اللغة الإنجليزية أو برقم يدلل على الحرف المستثنى من الكتابة.ولا تطبق مواقع التواصل هذه الإجراءات على الإسرائيليين بمن فيهم اليمينيون المتطرفون، وبينهم وزراء يقومون بالتحريض العلني ضد الفلسطينيين من خلال تغريدات ومنشورات على مواقع منها “تويتر” و”فيسبوك”.وفي هذا السياق، ذكر مركز “صدى سوشال” المختص في الإعلام الرقمي، أنه في الوقت الذي تلاحق وسائل التواصل الاجتماعي المحتوى الفلسطيني وتقيده، كان هناك أكثر من 85 تغريدة محرضة لمستوطنين على الأسير وليد دقة الذي يعاني ظروفاً صحية خطيرة، كان من بينها من يدعو لقتله.وأوضح المركز أن الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، تصدروا المرتبة الأولى بالاستهداف بنسبة 70% من مجمل الانتهاكات الرقمية بحق المحتوى الفلسطيني خلال شهر مايو الماضي.وكان عدد من المؤسسات الصحافية والحقوقية الفلسطينية، استنكرت الحملة المستمرة التي تنحاز فيها شركة “ميتا” التي تملك “فيسبوك” للاحتلال الإسرائيلي في محاربته الفلسطينيين والصحافيين والمؤسسات الإعلامية على وجه الخصوص، وطالبوا باحترام القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير ووصول المعلومات للجمهور دون قيد أو تضييق على مختلف وسائل الإعلام، رضوخاً واستجابة لإدارة الاحتلال في طلباتها تحت حجج واهية.وقالت إن ذلك يأتي ضمن “محاولة لاغتيال صوت الصحافة الفلسطينية رقميا، كما اغتال الاحتلال صوت الصحافية شيرين ابو عاقلة”.!!


www.deyaralnagab.com