المصادقة على إقامة مستوطنة في الجليل.. والاحتلال يرتكب 860 انتهاكا في القدس خلال حزيران!! 02.07.2023 صادقت حكومة الاحتلال رسميًا على إقامة مستوطنة “رامات أربيل” قرب قرية عيلبون في الجليل، بهدف تهويد المنطقة.وقدم الاقتراح لشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية العشوائية، التي أطلِق عليها اسم “رمات أربيل”، وزير الإسكان الاسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف، ووزير استيعاب الهجرة أوفير سوفير، ووزير النقب والجليل والمناعة القومية يتسحاق فاسلالاوف، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك.وكانت حكومة شارون قد صادقت عليها، رغم وجود آلاف الوحدات السكنية بالمنطقة.وفي آب/أغسطس الماضي، اقتحمت مجموعة من تنظيم “شبيبة التلال” الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم “رمات أربيل”.وسبق أن خطط المجلس الإقليمي “الجليل الغربي” لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، منذ 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.وفي القدس، أظهرت معطيات وثقتها “مؤسسة أوروبيون لأجل القدس”، ارتكاب قوات الاحتلال (860) انتهاكا في مدينة القدس خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، تنوعت ما بين القتل والاقتحامات والاعتقالات والإبعاد وعمليات الهدم.ووثقت المؤسسة في تقريرها الشهري 55 عملية إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة، أسفر ذلك عن استشهاد الفتى إسحاق العجلوني (17 عاما)، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز قلنديا، في 24 يونيو، كما أسفرت اعتداءات الاحتلال عن إصابة 15 فلسطينيًا بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلا عن تعرض ما لا يقل عن 32 فلسطينيًا للضرب والتنكيل.ووثق التقرير اعتقال 132 مقدسيًا، منهم 37 طفلا و5 نساء، كما واستدعت قوات الاحتلال 23 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 19 مقدسيا.ورصد التقرير 26 عملية هدم دمرت قوات الاحتلال خلالها 6 منازل منها 5 أجبر مالكوها على هدمها، و6 منشآت واقتلعت 100 شجرة ووزعت عشرات الإخطارات.كما رصد التقرير 9 مشاريع وقرارات ذات صبغة استيطانية وتهويدية، أبرزها: المصادقة على مخطط لشق طرق استيطانية، وبناء 400 وحدة استيطانية على أراضي قلنديا، ومشروع قانون لتقسيم المسجد الأقصى، ومخطط لبناء 1700 وحدة استيطانية في بيت حنينا، والانتهاء من أعمال بناء “كنيس جوهرة إسرائيل”، ولإقامة مستوطنة على أراضي بلدة جبل المكبر وبؤرة استيطانية شرق قرية مخماس.وخلال الشهر الماضي شارك 3787 مستوطنًا وعشرات الآلاف تحت مسمى سائح في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 19 يومًا، وفق التقرير، كما وثق 8 اعتداءات بارزة تمثلت في اقتحام المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة والاعتداء على المصلين واعتقال عدد منهم.وأشار التقرير إلى استمرار سلطات الاحتلال في تنفيذ سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال هذا الشهر وثق 21 قرارا بالإبعاد، ورصد التقرير 56 حاجزًا ثابتًا وفجائيًا نصبه الاحتلال في القدس المحتلة، و3 عمليات إغلاق لشوارع و3 قرارات منع سفر و2 اعتداءات على حرية العمل الصحفي، وحالتي عقاب جماعي.وخلص التقرير إلى أن قوات الاحتلال ركزت في هذا الشهر على محاولات التهويد في مدينة القدس والمسجد الأقصى، أخطرها الكشف عن مخطط لتقسيم المسجد الأقصى، والاقتحام المتكرر لمصلى باب الرحمة والسعي لإغلاقه، والاستمرار في عمليات الهدم والتدمير وتنفيذ مشاريع استيطانية ضمن سياسة ممنهجة لفرض أمر واقع، يكرس تهويد المدينة، ويعيد تغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي، والاستمرار في سياسة الفصل العنصري (الأبارتهايد).وفي ذات السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك يومياً بإشراف وتنظيم وحماية دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التي تتفاخر على شبكات التواصل الاجتماعي بمخططاتها التي تستهدف المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وأداء طقوس تلمودية في باحاته.
www.deyaralnagab.com
|