تقرير: نحو 75 % من المدارس والجامعات في غزة دُمرت أو تضررت!! 24.01.2024 كشفت هيئة إنقاذ الطفولة التابعة للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) أن نحو 75 في المائة من المدارس والجامعات في قطاع غزة دُمرت أو تضررت، منذ بدء الحرب ، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».وذكرت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان، أن الأطفال لم يذهبوا إلى المدارس منذ أكثر من مائة يوم.وأضافت: «سيمر وقت طويل قبل أن يتمكن الأطفال من العودة إلى الفصول الدراسية. سيستغرق الأمر وقتاً أطول بكثير قبل أن نتمكن من إعادة بناء نظام تعليمي يعمل بشكل صحيح».وقالت هيئة إنقاذ الطفولة، إن عملية إعادة البناء على المدى الطويل لمئات المواقع التعليمية ستستغرق وقتاً طويلاً «مع الأخذ في الاعتبار كمية الذخائر غير المنفجرة التي ستحتاج إلى تطهير قبل أن تبدأ عملية إعادة البناء».وأودت الحرب الإسرائيلية التي لا يبدو لها نهاية واضحة في الأفق، بحياة ما يزيد على 25 ألف فلسطيني في قطاع غزة حتى الآن، فضلاً عن عشرات الآلاف من المصابين. في هذة الاثناء قالت منظمة آكشن إيد الدولية، إن الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بشأن نوع المساعدات المسموح بدخولها إلى قطاع غزة تسببت بمنع دخول آلاف المواد الأساسية من المعابر الحدودية.وأوضحت في بيان صحفي صادر عنها، اليوم الأربعاء، ان المواد التي يتم رفضها خلال عمليات التفتيش تشمل أسطوانات الأكسجين، وأدوية التخدير للمستشفيات، والتي تعتبر حيوية بالنسبة للمصابين جراء غارات الاحتلال، بما في ذلك الأطفال الذين يتم بتر سياقنهم، إذ يتم بتر ساق أو الساقين لحوالي 10 أطفال بالمتوسط كل يوم.ولفتت المنظمة إلى أنه من الشهادات التي وصلت إليها فإنه يتم منع دخول الفاكهة ذات النواة الحجرية بذريعة أن البذور يمكن استخدامها كرصاص أو استخدامها لزراعة الأشجار، حتى في الوقت الذي تلوح فيه المجاعة، كما يتم منع أعمدة الخيام، والتي تعتبر أساسية لتوفير المأوى لـ 1.9 مليون نازح في غزة.وأشارت إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة أثناء محاولتهم توزيع المساعدات التي يتم تسليمها داخل غزة، ولا يقتصر الأمر على نقص الوقود اللازم لنقلها فحسب، بل دمرت الغارات العديد من الطرق، في حين أصبحت بعض الطرق موطناً لمدن الخيام مترامية الأطراف التي أقامها النازحون.
www.deyaralnagab.com
|