استشهد شاب مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال بالقرب من حاجز بيت فوريك شرق نابلس.وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة، باستشهاد الشاب محمد سعود عبد الله طيطي (18 عاما) برصاص الاحتلال عند حاجز بيت فوريك.حيث أطلق جنود الاحتلال النار على الشهيد الطيطي، بالقرب من حاجز بيت فوريك شرق نابلس، بزعم أنه حاول تنفيذ عملية، وأصابوه وتُركوه ينزف، ومنعوا وصول الإسعاف لتقديم العلاج له.وأغلقت قوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها الى المنطقة، حاجز بيت فوريك، ومنعوا الحركة في محيطه، وقد أظهر شريط مُصوّر الشهيد الطيطي وهو ملقى على الأرض.ونقلا عن مصادر محلية، فإن الشهيد الطيطي،من مخيم بلاطة وهو نجل سعود الطيطي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الذي اغتاله الاحتلال قرب مستوطنة "ألون موريه" العام الماضي.وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب الشاب، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف وهو ملقى على الأرض.وأغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك، وتسببت في أزمة مرورية خانقة، كما دفعت بتعزيزات من قواتها في المنطقة.وشهد مطلع عام 2024 استمراراً لوتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل (4) وإصابة (37) جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً بجراح مختلفة.وبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم حسب مركز معلومات فلسطين - معطى - (569) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها (70) عملية إطلاق نار و (60) اشتباكا مسلحا.وتصدرت جنين عمليات المقاومة حيث نفذت 51 عملية إطلاق نار، كما سجلت أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت 87 عملية نوعية.كما وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس المحتلتين عن استشهاد (63) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه، (15) شهيدا منهم ارتقوا في جنين.!!