حماس تنفي اغتيال الضيف وتدين المجزرة المروعة..الاحتلال: لا يمكن تأكيد نجاح العملية!! 13.07.2024 ذكرت الانباء ان اجهزة الاحتلال لا تستطيع تأكيد نجاح عملية اغتيال استهدفت من خلالها القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين.وقالت حركة حماس، في بيان، إن "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة". وتابعت "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".وأدانت "حماس"، في بيانها، مجزرة مواصي خان يونس، واصفة إياها بـ"المروعة". واعتبرت الحركة هذه المجزرة "تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب والتي يتم ارتكابها بغزة على يد النازيين الجدد".وقالت "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال، استهدفت منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها". وتابعت "استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل".ونددت الحركة بـ"الدعم الأميركي لحكومة المتطرفين الصهاينة، عبر تغطية الجرائم ومدها بسبل الإسناد السياسي والعسكري، تتسبب بتواصل الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين". وأشارت إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي تضم "أكثر من 80 ألفا من النازحين".ولفت الحركة إلى أن إسرائيل "ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في خيام ومراكز النزوح غير مكترثة بدعوات وقف استهدافهم وغير ملتفتة لأي من قوانين الحروب"، في حين قال الجانب الإسرائيلي أن الهجوم الموسع الذي استهدف منطقة المواصي غرب خان يونس، استهدف القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه إلى جانب الضيف كان أيضًا قائد كتائب القسام في خانيونس، رافع سلامة. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، أنه "حاول اغتيال محمد الضيف ورافع سلامة وإلى جانبهم عناصر من حماس في منطقة المواصي بخانيونس"، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش، ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "إننا نفذنا الهجوم على خانيونس رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى".ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ إسرائيل تنشر أخبارا زائفة وأكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية بهدف لفت الأنظار عن جريمة المواصي المُروّعة غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، في بيان أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح".وأضاف البيان: "ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية".ونوّه المكتب إلى أن "الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة".وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.وأدان المكتب الإعلامي الحكومي "بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين".واختتم البيان بالمطالبة "بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".!!
www.deyaralnagab.com
|