استشهد شابان وأصيب 4 آخرون، بينهم طفلة وسيدة، فجر اليوم الخميس، إثر قصف طائرة مسيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تجمعا للفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان و7 إصابات بينها حالة حرجة، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم بلاطة في نابلس. الشهيدان هما: وائل بلال شاكر مشة (18 سنة)، وأحمد فراس عبد الله شيخ خليل (20 سنة).وقال مدير مستشفى رفيديا الحكومي فؤاد نافعة إن "هناك إصابة خطيرة جدا ما زالت في غرفة العمليات بمستشفى رفيديا بنابلس ويحاول الأطباء إنقاذ حياته".وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنه باستشهاد شابين جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة فجر اليوم، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 632 شهيدا، بينهم 147 شهيدا من الأطفال، و9 شهيدات من النساء، و7شهداء من المسنين.واقتحمت قوات الاحتلال مصحوبة بجرافة عسكرية المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.ودخلت مجموعة من الآليات العسكرية إلى المنطقة الشرقية المحيطة بمخيمي بلاطة وعسكر، إضافةً إلى قرب كلية هشام حجاوي.ونشرت قوات الاحتلال القناصة على أسطح عدد من المباني في المنطقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.وأفادت مصادر طبية بوقوع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحامهم للمدينة، كما أشعل شبان النار في إطارات السيارات وأغلقوا بعض الطرقات بالحجارة لمحاولة التصدي للاقتحام.وأعلن الهلال الأحمر عن استشهاد الشابين أحمد الشيخ خليل، ووائل مشة، وإصابة 4 آخرين بينهم طفلة وسيدة، إثر قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، تجمعا للفلسطينيين في مخيم بلاطة.وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تمكنت من نقل شهيد من مخيم بلاطة إلى أحد مستشفيات نابلس، منوها إلى أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة الإسعاف التي كانت تنقل الشهيد.كما أصيب 4 شبان آخرون برصاص الاحتلال، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال لدى اقحامها اقتحام مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في نابلس.وأشار الهلال الأحمر إلى أن طواقمه تمكنت من نقل إصابة برصاص الاحتلال الحي في الركبة من شارع عمان، مؤكدا أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من التواجد في الشارع المذكور عقب نقل الإصابة.وذكرت مصادر محلية أنه تم نقل عدد من الإصابات إلى أحد المستشفيات بمدينة نابلس.واقتحمت قوات الاحتلال منطقة نابلس الشرقية في ساعات الفجر الأولى، وذلك لتأمين الحراسة للمستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف، وأعاقت كذلك تحرك مركبات الإسعاف التي تنقل المصابين.