logo
1 2 3 47730
مناشدة من مستشفى بغزة: بتنا نكافح للحفاظ على “العِرق الفلسطيني”ومقررة أممية: سلطات الاحتلال تحاول خلق ظروف احتلال دائمة تحت ستار مفاوضات إطلاق النار!!
23.08.2024

غزة: أعلن مجمع “ناصر الطبي” في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الخميس، أن شح المستلزمات الطبية جراء الحرب والحصار أجبرهم على التركيز على إنقاذ الأطفال والنساء؛ حفاظا على “العِرق الفلسطيني” في القطاع.وقال محمد صقر، المتحدث باسم المجمع، في مؤتمر صحافي: “بتنا كطواقم طبية، ومع شح المستلزمات الطبية في أقسام الطوارئ، نركز على إنقاذ الأطفال والنساء للحفاظ على العرق الفلسطيني في غزة”.وأضاف: “نرجو من أحرار العالم الضغط على الاحتلال (الإسرائيلي) لإدخال ما يلزمنا من مواد طبية”.وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، الخميس، إن إسرائيل تحاول تهيئة الظروف للاحتلال الدائم والاستيلاء على مزيد من الأراضي تحت ستار مفاوضات وقف إطلاق النار.جاء ذلك لألبانيز، في منشور على منصة إكس.وأوضحت ألبانيز، أن إسرائيل تستغل المفاوضات للاستيلاء على الأجزاء المتبقية من فلسطين.وتابعت: “تستخدم إسرائيل المفاوضات للاستحواذ على الأجزاء المتبقية من فلسطين. وتحت ستار مفاوضات وقف إطلاق النار، تحاول خلق الظروف الملائمة للاحتلال الدائم والمزيد من الاستيلاء على الأراضي”.وذكرت ألبانيز، أن المطلعين على التاريخ الفلسطيني سيدركون ماذا حدث بالفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وسيشاهدون مثالا حيّاً للاستعمار الاستيطاني”.واستضافت العاصمة القطرية الدوحة في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.وفي نهاية هذه الجولة، أعلن الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، عبر بيان، تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع الجاري للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.ورغم حديث الجانب الأمريكي عن مضي محادثات الدوحة في “أجواء إيجابية”، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن تمسك حكومته بشروط ترفضها حماس بشكل مطلق، وحذر وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.وتشمل هذه الشروط “السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح الحدودي بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)”.فيما قالت حماس، إن ما أُبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار يعد تراجعا عما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو/ تموز الماضي، استنادا إلى مقترح الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي.وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.


www.deyaralnagab.com