جيش الاحتلال يصعد الهجمات على قطاع غزة ويرتكب مجازر دموية!! 10.09.2024 لم يكتف جيش الاحتلال بارتكاب المجزرة المروعة في منطقة “مواصي” خان يونس، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، وشن العديد من الغارات الدامية التي أوقعت ضحايا آخرين في مناطق عدة في قطاع غزة، وذلك على وقع اشتداد الهجمات البرية في مناطق التوغل.وترافق هذا كله، مع استمرار قوات الاحتلال بشن الهجوم البري على أطراف حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.وتخلل الهجوم الذي يقترب من إنهاء أسبوعه الثاني، قيام جيش الاحتلال بنسف العديد من المباني الواقعة جنوب الحي وارتكاب المجازر.وقامت قوات الاحتلال أيضا بقصف عنيف استهدفت محيط منطقة دولة وشارع رقم 8، فيما أطلقت الدبابات الإسرائيلية المتوغلة النار من أسلحة رشاشة ثقيلة على العديد من مناطق الحي.وتعرض حي الصبرة لعملية قصف مدفعي مماثلة، طالت محيط الكلية الجامعية، وامتداد شارع رقم 8 من جهة الحي.وذكر شهود عيان أن الطائرات الحربية أطلقت مرات عدة النار صوب المناطق الغربية لمدينة غزة، فيما حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع “كواد كوبتر” بكثافة وعلى ارتفاعات منخفضة فوق أجواء مخيم الشاطئ ومنطقة الميناء.أما في شمال قطاع غزة، فقد قصفت المدفعية الإسرائيلية البلوكات السكنية التي طالب جيش الاحتلال سكانها الاثنين بالنزوح القسري، وتقع شمال غرب بلدة بيت لاهيا.كما طال القصف عدة مناطق تقع شرق بلدة جباليا وأخرى على الحدود الشرقية لبلدة بيت حانون أيضا.وفي وسط القطاع، شنت أيضا قوات الاحتلال هجمات عنيفة على شمال مخيم النصيرات، وقصفت منطقة شركة الكهرباء وحي الدعوة، فيما سمعت أصوات رصاص من رشاشات ثقيلة استهدفت المنطقة الشمالية الغربية للمخيم.كذلك تعرضت أطراف مدينة دير البلح الشرقية لاستهدافات إسرائيلية، وهي المناطق التي عاد سكانها لسكنها بعد انتهاء العملية البرية هناك.كما قامت قوات الاحتلال بمهاجمة البلدات الشرقية لخان يونس، وتحديدا خزاعة وعبسان والقرارة وبني سهيلا، حيث أطلقت صوبها زخات من الرصاص الثقيل وقذائف المدفعية.في الموازاة، صعدت قوات الاحتلال من هجماتها على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تتعرض لهجوم بري عنيف، منذ أكثر من أربعة أشهر متواصلة.
وجاء ذلك في وقت تعرضت فيه العديد من المناطق الشرقية للمدينة لعمليات قصف جوي ومدفعي، كما جددت قوات الاحتلال عمليات القصف لحيي تل السلطان والسعودي غرب المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن الزوارق الحربية قصفت شاطئ بحر المدينة أيضا.وفي سياق قريب، انضم مستشفى ثالث لتحذير المشافي التي حذرت من توقف خدماتها بسبب قرب نفاذ الوقود.
وبعد مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي، انضم إليهما مستشفى العودة، وقال القائم بأعمال مدير المستشفى محمد صالحة، “إن ️مستشفيات شمال غزة بحاجة لإغاثة عاجلة وندعو المنظمات الدولية لتزويدها بالمستلزمات الطبية”.وحذر بأن ️المستشفى سيتوقف خلال 24 ساعة، محملا الاحتلال المسؤولية عن مصير الأطفال بالعناية المركزة ما لم يتم إدخال الوقود!!
www.deyaralnagab.com
|