غزة: 52 شهيداً فلسطينياً في مجازر جديدة… واستمرار عمليات الترحيل القسري!! 17.12.2024 استمرت المجازر الإسرائيلية الدامية في قطاع غزة، وطالت الغارات الجديدة مراكز الإيواء، ومقابر الشهداء، وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا بينهم أطفال، بالتزامن مع استمرار عمليات الترحيل القسري لسكان شمالي القطاع.وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، عن ارتكاب جيش الاحتلال سبع مجازر ضد العائلات في القطاع غزة خلال 24 ساعة، وصل منها للمستشفيات 52 شهيداً إضافة إلى 203 إصابات. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 45,028 شهيداً و106,962 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.وواصلت قوات الاحتلال هجومها البري على بلدات شمال قطاع غزة لليوم 437 على التوالي، وقامت الآليات العسكرية المتوغلة بإطلاق النار وقذائف المدفعية على العديد من الأحياء في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا والمناطق المجاورة لها. واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا محيط مستشفى كمال عدوان، وشن طيرانه الحربي غارة جوية استهدفت محيط مدارس أبو حسين في مخيم جباليا شمالي القطاع.واستمر الحصار المحكم على تلك المناطق، والتي يمنع الاحتلال وصول قوافل المساعدات سواء الطبية أو الغذائية إليها، وواصل جيش الاحتلال ملاحقة المواطنين شمال غزة من مركز إيواء إلى آخر، لإجبارهم على النزوح القسري تجاه مدينة غزة، حيث استهدف يوم الأحد وفجر الاثنين أربع مدارس، وقصف مناطق تواجد النازحين بالأسلحة الثقيلة.وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، استفاق السكان على مجزرة مروعة جديدة، باستهداف مركز إيواء يتبع وكالة “الأونروا”، وهي مدرسة مجاورة لمشفى ناصر الطبي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 20 مواطناً بينهم أطفال ونساء وشيوخ،
وقالت حركة “حماس” إن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين الأبرياء داخل مدرسة أحمد عبد العزيز، هي “إمعان صهيوني في حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، واستهداف ممنهج للمدارس ومراكز إيواء النازحين، وارتكاب لأبشع المجازر فيها، دون اكتراث من حكومة مجرمي الحرب الصهاينة لعواقب أفعالهم”، وحمّلت الإدارة الامريكية المسؤولية المباشرة بسبب دعمها للاحتلال.في المقابل قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه أجرى “محادثة جيدة للغاية” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب في غزة. وكرر أمس الاثنين تهديده بأن “مشاكل كبيرة ستحدث” إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها بحلول 20 يناير/كانون الثاني، وهو اليوم الذي يتولى فيه ترامب منصبه.وأضاف في مؤتمر صحافي في بالم بيتش في ولاية فلوريدا “كما تعلمون، وجهت تحذيراً بأنه إذا لم يعد هؤلاء الرهائن إلى ديارهم بحلول ذلك التاريخ، فإن مشاكل كبيرة ستحدث”. وقال ترامب لاحقاً إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه المنصب “فلن يكون الأمر جيداً.بالتوازي قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر “أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين (المحتجزين بغزة)، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل”. وأضاف: “أنا أكثر تفاؤلاً مما لو سألوني قبل شهر”.
www.deyaralnagab.com
|