logo
1 2 3 47781
عملية "معقدة" لكتائب القسام في جباليا: مقاتل فجّر نفسه بواسطة حزام ناسف بقوة إسرائيلية!!
20.12.2024

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أنّ أحد عناصرها نفذ عملية أمنية "معقدة" على مرحلتين بحق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.وقالت كتائب القسام في تصريح: "نفذنا عملية أمنية معقدة إذ تمكن مقاوم قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع"، مضيفة أنه "بعد ساعة من الحدث الأول تنكر نفس المقاوم بلباس جنود الاحتلال واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكوّنة من ست جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف وإيقاع القوة بين قتيل وجريح".وصباح أمس الخميس، أعلنت كتائب القسام عن عملية طعن نفذها أحد عناصرها بحق ضابط وثلاثة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي واغتنام أسلحهتم في جباليا أيضاً. وقالت الكتائب، في بيان لها: "تمكّن أحد مجاهدي القسام من طعن ضابط صهيوني وثلاثة جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة".وبوتيرة شبه يومية، تعلن كتائب القسام قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.يأتي ذلك بينما كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، عن نقاط خلافية تعطل الإعلان عن الاتفاق. وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، أنّ زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز، إلى العاصمة القطرية الدوحة، جاءت في إطار الدفع نحو تقريب وجهات النظر والضغط من أجل حسم الخلافات.وعلم "العربي الجديد"، أن النقاط الخلافية جاء في مقدمتها، تمسّك حماس بوضع جملة صريحة تنص بوضوح على "إنهاء الحرب" مع نهاية استحقاقات المرحلة الثالثة من الاتفاق، فيما يرفض الطرف الإسرائيلي حتى الآن تلك الصيغة مقترحاً عبارة "إنهاء العملية العسكرية" وهي الصيغة التي ترفضها حماس.وترتبط إحدى النقاط الخلافية، بحسب معلومات "العربي الجديد"، بالفيتو الإسرائيلي على قائمة الأسرى أصحاب المحكوميات العالية التي قدمتها حماس، والتي ضمت 250 اسماً، فقد اشترط وفد التفاوض الإسرائيلي أن يكون من حق حكومة الاحتلال الاعتراض، دون إبداء أسباب، على إطلاق سراح 70 أسيراً تحددهم إسرائيل من القائمة دون أن يؤدي ذلك لانهيار الاتفاق، أو انسحاب حماس، وهو العدد الذي رفضته الحركة، فيما اقترح الوفد الفني الأميركي المشارك في التفاوض، تخفيض العدد إلى 50 وهو ما لم يُحسم بعد، إذ علم "العربي الجديد" أن هناك مقترحاً مرجحاً بإبعاد كل أعضاء هذه القائمة خارج الأراضي المحتلة عقب إطلاق سراحهم.
*المصدر : العربي الجديد


www.deyaralnagab.com