الحرب على غزة: 51 ألف شهيد و116 ألف مصاب منذ بدء العدوان!! 15.04.2025  أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 17 شهيدًا و69 إصابة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.وبذلك، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 51,000 شهيد، فيما بلغ عدد الجرحى 116,343 إصابة، وفق الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الوزارة.وأوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 فقط، بلغت 1,630 شهيدًا و4,302 إصابة، في مؤشر واضح على تصاعد وتيرة العدوان خلال الأسابيع الأخيرة.ويأتي ذلك في ظل أوضاع إنسانية متدهورة، ونقص حاد في الخدمات الطبية جراء الحصار المستمر والدمار الواسع الذي طال المرافق الصحية في القطاع.إلى ذلك، جدد الجيش الإسرائيلي، هجماته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث واصلت قوات الاحتلال قصفها المكثف ونسف عشرات المنازل، خاصة في منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوبي القطاع.وأسفر القصف عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الإسرائيلية المسيرة منزلًا قرب مفترق الغفري في شارع الجلاء وسط مدينة غزة. في الوقت ذاته، دمرت القوات الإسرائيلية مباني سكنية شمال شرقي رفح، بينما تعرضت عدة مناطق في شمال القطاع لقصف مدفعي متواصل.واستأنفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة شرقي مدينة غزة قصفها باتجاه المناطق الشمالية، في حين أطلقت المروحيات العسكرية نيرانها صوب شمال شرقي رفح، ما زاد من حجم الدمار والضحايا في صفوف المدنيين.وفي سياق متصل، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأوضاع في غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها خلال الـ18 شهرا الماضية، منذ اندلاع الحرب، مشددا على تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.ومع دخول اليوم الـ29 من استئناف العدوان على غزة، أعلنت حركة حماس أنها تدرس المقترح الذي تسلمته من الوسطاء "بمسؤولية وطنية عالية"، مؤكدة في الوقت نفسه تمسكها بموقفها الثابت، القائم على ضرورة وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع كشرط أساسي لأي اتفاق.وأشار مصدر في حركة حماس إلى أن الوفد المفاوض فوجئ بتضمين المقترح المصري بندا يتعلق بنزع سلاح المقاومة، وهو ما اعتبرته الحركة غير مقبول. وذكر المصدر أن مصر أوضحت للوفد أن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب مرهون بمناقشة هذا البند، الأمر الذي رفضته حماس بشكل قاطع.في المقابل، تتزايد داخل إسرائيل الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب، خصوصا من داخل المؤسسة الأمنية، حيث وقع عدد كبير من جنود الاحتياط والمتقاعدين على عريضة تطالب بإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب فورا.
www.deyaralnagab.com
|