غزة: أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان، وعدد من أفراد أسرته، بقصف للاحتلال إلاسرائيلي استهدف منزله في مدينة غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.وقالت الوزارة في بيان: “ببالغ الحزن والأسى ننعي شهيد الواجب الإنساني والطبي الدكتور، مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، والذي ارتقى شهيدا برفقة عدد من أفراد أسرته، إثر استهداف الاحتلال لمنزله بمدينة غزة”.وأضافت أن “كل جريمة ترتكب بحق الطواقم الطبية والإنسانية، تؤكد المنهجية الدموية والإصرار المسبق على الاستهداف المباشر والمتعمد لتلك الطواقم”.من جانبها وصفت حركة “حماس”، الأربعاء، قصف إسرائيل منزل مدير المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة مروان السلطان، الذي أدى لاستشهاده مع زوجته وخمسة من أطفاله، بأنه “جريمة حرب”، داعية لمحاكمة قادة تل أبيب على جرائمهم ضد الإنسانية.وقالت حماس في بيان إن “الجريمة المروعة التي نفذها جيش الاحتلال الإرهابي على منزل مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان، والتي أدت لاستشهاده مع زوجته وخمسة من أطفاله هي جريمة حرب، تأتي في إطار مخطط الإبادة الوحشية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.وأضافت: “يواصل جيش الاحتلال المجرم استهدافه المركز للمنظومة الصحية وتدميرها، واغتيال كوادرها من أطباء ومسعفين، في جرائم بشعة غير مسبوقة في العصر الحديث”.وأكدت حماس أن “هذه الجريمة الوحشية تثبت مجدداً أهمية التحرك لوقف هذا الكيان الفاشي وجيشه المتحلل من القيم والأخلاق”.وشددت على ضرورة وضع حد “للانتهاكات المريعة التي يرتكبها الكيان، وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية”.ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت إسرائيل 1580 من أفراد الطواقم الطبية بقطاع غزة، وفق أحدث إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.وفي مايو/أيار الماضي خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، بعدما استهدفته قوات الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى تدمير مولدات الكهرباء وتضرر عدد من أقسامه، وأجبر الطواقم الطبية على إخلائه قسرا من المرضى.ومنذ نحو 22 شهرا ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.