logo
1 2 3 48272
غزة..فلسطين :بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة...«الأونروا»: أولويتنا إعادة 640 ألف طالب للدراسة في غزة!!
16.10.2025

بدأت بلديات غزة إعادة افتتاح شوارع القطاع الرئيسة، ورفع الركام والأنقاض وتسهيل حركة الفلسطينيين فيها، وذلك عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وتوقف الحرب بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس يوم الجمعة الماضي. وشرعت آليات وجرافات وشاحنات في رفع الركام الذي يغلق الشوارع الرئيسة خاصة في ظل استمرار عودة آلاف النازحين من جنوبي قطاع غزة إلى شماله مع توقف العدوان الإسرائيلي. وأكد المهندس يحيى السراج رئيس بلدية غزة، أنه منذ توقف إطلاق النار بدأت بلدية غزة وجميع بلديات القطاع بحملة كبيرة لفتح الشوارع والطرقات، للسماح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم ومخيمات الإيواء الخاصة بهم بسهولة.إلى ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إن حرب غزة تسببت في تدمير غالبية منازل الفلسطينيين.وقالت تيس إنغرام، مديرة الاتصالات في منظمة «اليونيسف»، أمس، إن 9 من كل 10 منازل في غزة تم تدميرها، ويعني ذلك أن 90% من مباني القطاع تم تدميرها أو تضررت خلال الحرب، مشيرةً إلى أن غالبية أهالي غزة يعيشون الآن إما في منازل بلا جدران أو لا يجدون منازلهم ويعيشون في خيام.وبدأت عشرات المنظمات الإنسانية بتكثيف عملياتها بالتزامن مع استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إثر توقف الحرب بين إسرائيل وحماس.وقالت «اليونيسف» إن المواد الأساسية في القطاع مثل الغذاء والمياه النظيفة والأدوية ومنتجات النظافة باتت على وشك النفاد، بينما يعيش مئات الآلاف من العائلات النازحة في خيام مكتظة وظروف إنسانية قاسية.وفي السياق، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثياً، فحتى اللحظة لا يوجد تقدم ملموس في مجال إدخال المساعدات.وطالب الثوابتة في تصريحات صحفية بتسريع فتح المعابر وإدخال 600 شاحنة من المساعدات يومياً، وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء والإيواء، وقال إن 288 ألف أسرة فلسطينية ليس لديها مساكن.وأشار إلى الحاجة للخيام والبيوت المتنقلة المؤقتة حتى تبدأ مرحلة الإعمار في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي والضامنين بالضغط على الجيش الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وكذلك المستلزمات الطبية وكل ما يدعم المنظومة الصحية لترميم ما تبقى منها.وقال إن الأولوية في السفر عبر معبر رفح بعد تجهيزه ستكون للجرحى والمرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى عمليات جراحية، بالإضافة إلى الطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة في الخارج.من جهته، قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، عن احتياجات سكان غزة، إنهم يعانون من شح المياه ومن صعوبة الوصول إليها، كما أن معظم المياه غير صالحة للشرب.وقال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الوكالة وضعت أولوية لإعادة 640 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة، بعد أن حرموا منها بسبب الحرب.وأكد أن هناك أطفالاً أعمارهم 10 سنوات لا يعرفون القراءة والكتابة، مشيراً إلى أن أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة هم من الأطفال، وحتى الآن لم يحدث أي تغيير في ظروفهم.


www.deyaralnagab.com