استشهد الشاب محمد ابو لطيفة (18 عاما) صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس، بهدف شن حملة اعتقالات.وقالت مصادر من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الهلال استلم جثة الشاب ابو لطيفة، الذي تم اعدامه بدم بارد أثناء محاولة قوات الاحتلال اعتقاله صباح اليوم.وفي تفاصيل الجريمة، قال عم الشهيد، مسؤول اللجان الشعبية في مخيم قلنديا جمال لافي، في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا" إن "قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب أبو لطيفة خلال محاولة اعتقاله وإصابته في قدميه". وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو لطيفة حيا عن سطح منزل عائلته في المخيم، بعد إصابة في قدميه وكبلت يديه باستخدام اسلاك كهربائية، وأنها قامت بعد ذلك بإعدامه بدم بارد.ونفى لافي ما جاء في الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن إصابة الشاب أبو لطيفة وسقوطه عن سطح منزله خلال عملية اعتقاله.وفي رواية الاحتلال، ذكر موقع "واللا" الاخباري العبري ان احد الشبان من مخيم قلنديا قتل فجر اليوم في المخيم لدى مطاردته من قبل قوات الاحتلال في محاولة لاعتقاله.وزعم الموقع العبري انه خلال عملية مداهمة للمخيم لاعتقال من يدّعي الاحتلال انهم مطلوبون حاول احد الشابين (المطلوبين) الهرب من على اسطح منازل المخيم فأطلقت النار عليه ما ادى الى اصابته، الا انه استمر بمحاولة الهرب، واثناء ذلك - حسب الموقع - سقط من على سطح احد المنازل واصيب اصابة حرجة حيث اعلن لاحقا عن استشهاده!!