صحافة: إن بي سي نيوز: الأمير محمد بن نايف تعرض لـ”التعذيب” وإصابات خطيرة في قدميه جراء الضرب!!
02.07.2021
كشفت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتعرض لضغوط لدفعها لمساعدة رئيس المخابرات السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، “المعتقل” في السعودية منذ أكثر من عام.
ونشرت الشبكة الأمريكية الأربعاء تقريرا، نقلا عن مصدرين “مطلعين” على الأمر القول إن بن نايف تعرض خلال اعتقاله للإيذاء الجسدي “لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي من دون مساعدة”.
وذكر مصدر مطلع للشبكة أن الأدلة تشير إلى أن بن نايف محتجز في مجمع حكومي قريب من قصر اليمامة في الرياض، حيث المقر الرسمي للديوان الملكي السعودي.
وأوردت الشبكة في تقريرها “شخصان مطلعان على وضع الأمير، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتجنب تداعيات ذلك على بن نايف”، قالا إنه “فقد أكثر من 23 كيلوغراما ولم يعد يستطيع المشي من دون مساعدة”.
وزعم المصدران -وفقا للشبكة- أن بن نايف “تعرض لإصابات خطيرة في قدميه جراء الضرب، وتم منعه من الحصول على مسكنات آلام”.
وقال أحد المصادر إن بن نايف ممنوع من الخروج ولا يسمح له بمقابلة أي شخص بمن فيهم طبيبه الشخصي أو ممثلوه القانونيون.
ويعتقد أشخاص مطلعون أن إدارة بايدن ضغطت بهدوء على السعوديين بشأن بن نايف، وفقا للتقرير الذي أشار أيضا إلى أن مسؤولي الإدارة رفضوا التعليق، قائلين إنهم يخشون جعل الأمور أسوأ بالنسبة لبن نايف.
وفي فبراير الماضي دعا ضابط خدم 30 عاماً في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدارة بايدن إلى الضغط على السلطات السعودية للإفراج عن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، بعد النجاح في الإفراج عن لجين الهذلول.
وقال بروس ريدل في مقال على موقع “معهد بروكينغز” الاستخباراتي الأمريكي، إن الإفراج عن الهذلول يعني أن الضغط الخارجي على المملكة يمكن أن يكون له نتائج إيجابية.
وأكد ريدل أنه يكتب داعيا للإفراج عن بن نايف من باب “رد الوفاء”، إذ قال إن ولي العهد السابق، وعندما كان يشغل منصب وزير الداخلية، أنقذ حياة المئات من الأمريكيين، وألحق هزائم واسعة بتنظيم القاعدة.
وتنقل الشبكة عن مصادر القول “إن من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن قد تدخلت وراء الكواليس، لكن ظروف اعتقال بن نايف تحسنت مؤخرا، وسمح لأفراد الأسرة برؤيته”.
www.deyaralnagab.com
|