نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تقريرا مصورا يوثق جرائم الاحتلال في قطاع غزة بحق الفلسطينيين، والقصف الذي أودى بحياة عشرات الشهداء ودمر مئات المنازل على رؤوس ساكنيها، عبر شهادات لمن عاشوا لحظات الحرب.
ووثقت الصحيفة الأمريكية، شهادات الحرب عبر عدد من الفلسطينيين، منهم نشطاء وفنانون وعاملون في قطاع الإسعاف والإنقاذ وحتى الأطفال الذين رووا شهاداتهم للحظات القصف العنيف التي عاشوها وتسببت في تدمير منازلهم.
ومن بين الشهادات تروي شقيقتان كانتا قبل الحرب توثقان لحظات حياتهما بهاتفهما الجوال، لكن التوثيق خلال الحرب أخذ منحى آخر بتصوير القصف ولحظة إصابتهما نتيجة استهداف البرج السكني الذي كانتا تقيمان فيه.
ويروي أحد الفنانين من غزة، كيف أن الاحتلال دمر مشروعه، وهو ستوديو لتسجيل أغانيه، بعد قصف المجمع الذي كان فيه، وتحطيم حلمه.
ويشير المشاركون في التوثيق إلى أن الآثار النفسية لهم جميعا امتدت لما بعد العدوان على غزة، ويعاني الجميع من حالة الرعب والهلع التي تسبب بها الاحتلال نتيجة القصف العنيف على المنازل السكنية، ومشاهد الشهداء والجرحى الذين سقطوا وهم في منازلهم.