صحيفة فرنسية: لهذه الأسباب تستحق قطر وعاصمتها الدوحة الزيارة علاوة على المونديال!!
01.12.2022
تحت عنوان: “خمسة أسباب للتوقف في الدوحة”، قالت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية، إنه علاوةً على الجدل المُثار حول المثليين والكحول وبطولة بطولة كأس العالم، فإن دولة قطر وعاصمتها الدوحة تستحق الزيارة لهذه الأسباب:
1- هندسة عاصمتها المعمارية
بمجرد وصولك إلى الدوحة، تقول “ليزيكو”، ستندهش من حداثة المدينة وهندستها المعمارية، بعد أن تم تحويلها بالكامل في غضون عشر سنوات. حيث تم بناء ثمانية ملاعب خرافية ومذهلة مستوحاة من ثقافة البلد لاحتضان مباريات كأس العالم: ملعب البيت، حيث أقيمت المباراة الافتتاحية، بُني على شكل خيمة بدوية تقليدية، بينما يستحضر تصميم ملعب لوسيل الذي سيحتضن المباراة النهائية على شكل وعاء نحاسي يقدمه القطريون مليئا بالتمر لضيوفهم. ويرمز ملعب 974 إلى رمز هاتف الدولة، إذ يتكون من 974 حاوية سيتم تفكيكها وإعادة استخدامها بعد المنافسة.
ولا تقتصر هذه المباني الاستثنائية في الدوحة على المساحات الرياضية الجديدة، توضح “ليزيكو”، مشيرة إلى مستشفى السدرة، الذي يوجد أمامه عمل هندسي ضخم ومذهل عبارة عن رحلة معجزة مكونة من 14 برونزية تمثل نمو الجنين في الرحم. يضاف إلى ذلك العديد من الأبراج المهيبة للزوار، مثل برج الدوحة على شكل أنبوب فولاذي، أو برج شعلة الدوحة (أو برج أسباير) بارتفاع برج إيفل والذي يوجد في منتصفه حوض سباحة بارز.
2- متاحفها المذهلة
وتوقفت “ليزيكو” عند متحف قطر الوطني، الذي تم افتتاحه في عام 2019 من قبل الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والذي يشكل تحفة معمارية حقيقية، ويتكون من أقراص بارزة تشكل وردة رمال عملاقة بحيث يمكن رؤيتها عند الهبوط في مطار حمد الدولي. وخارجه، حمام سباحة عملاق مع 114 نافورة. وبداخله، يسرد متحف قطر الوطني “القصة الوطنية”: الجيولوجيا، سكان القبائل، ولادة المدن الأولى… مع تركيباته وتقنياته الماهرة.
يضاف إلى ذلك، متحف الفن الإسلامي، الذي يستحق أيضا قضاء بضع ساعات داخله وحوله، حيث يمكن للزائرين في ظلام مدروس للغاية، اكتشاف مجموعة كبيرة من الأعمال الإسلامية التي يعود تاريخها إلى ما بين القرن السابع والقرن التاسع عشر.
وسيكون متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني محل إعجاب أيضا للزوار وسيروق لأطفالهم، إذ يضم مجموعة من المقتنيات الشخصية للشيخ، بما في ذلك سيارات من الخمسينيات وزوارق قديمة وأشياء تتعلق بالأميرة أو صدام حسين، سجاد ولوحات وأشياء للعبادة من جميع الأديان، توضح الصحيفة الفرنسية.
3- عمرانها الحديث جدا
بمجرد انتهاء كأس العالم، توضح “ليزيكو”، ستستعيد شوارع الدوحة هدوءها وستستعيد المدينة تنظيمها. في هذه “المدينة الذكية” ذات الطموحات البيئية التي تجعلك تبتسم أحيانا -كما هو الحال عندما تمشي في زقاق مكيف في الهواء الطلق- ليس لدى ناطحات السحاب ما تحسُد عليه ناطحات السحاب في نيويورك. ومع ذلك، فقد تم إنشاء فقاعات من الطبيعة في العديد من المناطق. في حديقة أسباير، يمكنك الركض حول بحيرة صغيرة اصطناعية مثل التلال المحيطة.
كما أن في الدوحة، تشير “ليزيكو”، هناك العديد من الأكشاك الهندية التي تقدم طعام الشارع الممتاز، وشاباتي المحشوة أو أسياخ معطرة، بالإضافة إلى المطاعم التي تقدم المأكولات الأجنبية، مثل مطعم Parisa، وهو مطعم إيراني يقع في سوق واقف، بديكور مبهر ولحوم مشوية لذيذة مع أرز الزعفران الرائع. في الطابق الأول من فندق InterContinental The City الواقع في الحي التجاري، يقدم مطعم Prime لحومه الاستثنائية المطبوخة بإتقان من قبل طاهٍ من جنوب إفريقيا. في متحف الفن الإسلامي، يمكن للذواقة تناول العشاء في مطعم Alain Ducasse. كما يقدم بار Buddha في فندق الريدز الذي أعيد تسميته B-Lounge مأكولات لذيذة مع إطلالات على البحر.
أما عن الفنادق، فالخيارات واسعة جداً، من المنشأة البسيطة جدا إلى الفخامة الفائقة، مثل فيرمونت ورافلز الواقعين في أبراج كتارا على شكل سيوف قطرية تقليدية، مروراً بالعلامات التجارية الفندقية الكبرى الأخرى.
5- التنزه والتسوق
إذا استثنينا فترة الصيف الحارة (من يونيو إلى سبتمبر) يمكنك المشي في الدوحة، تقول “ليزيكو”؛ مضيفة أنه من ناحية أخرى، فإن منطقة كتارا بمسجدها الجميل ومتاجرها الفاخرة، تفسح المجال للتسوق. القطريون يشربون الشاي هناك في نهاية فترة ما بعد الظهر.
كما تنصح “ليزيكو” زوار قطر بعدم تفويت فرصة التجول في سوق واقف الموجود في قاعة حديثة أعيد بناؤها في موقع السوق القديم. فهو بلا شك واحد من أكثر الأماكن متعة للتسوق وشراء الصنوبر أو الفستق وشرب الشاي وتناول كعكة مصنوعة في الموقع في أكشاك صغيرة.
www.deyaralnagab.com
|