خائنة:عرفت بتهجمها على الفلسطينيين. نيكي هيلي “خانت زوجها في علاقتين” !!
21.01.2024
فجرت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية قنبلة من العيار الثقيل بعدما كشفت عن وثائق تشير إلى أن المرشحة الرئاسية الجمهورية الأمريكية المحتملة، نيكي هيلي، خانت زوجها مايكل في علاقتين خارج نطاق الزواج، قبل أن تصبح حاكمة ولاية ساوث كارولاينا عام 2010.
وأكدت الصحيفة أن هيلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، كانت لها علاقات مع مستشار الاتصالات الخاص بها، وأحد أعضاء جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية قبل أن تصبح حاكمة، بحسب إفادات قدمت تحت القسم وشهود جدد.
ونقلت الصحيفة عن العديد من المطلعين على الحزب الجمهوري، قولهم “إنهم كانوا على علم تام بخيانة هيلي في ذلك الوقت”، وأن “الأمر كان علنيا”.
وأشارت إلى أن كلا من مستشار الاتصالات ويل فولكس، 49 عاما، وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت، 61 عاما، وقعا على إقرارات خطية في عام 2010، تزعم أنهما أقاما علاقة جنسية مع هيلي.
كلا من مستشارها للاتصالات ويل فولكس، 49 عاما، وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت، 61 عاما، وقعا على إقرارات خطية في 2010، بأنهما أقاما علاقة جنسية مع هيلي
وكانت هيلي البالغة من العمر 51 عاما، نفت مزاعم خيانتها لزوجها مايكل قبل أن تصبح حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية في عام 2010 قائلة؛ إنها “مخلصة بنسبة مئة بالمئة لوالد طفليها وزوجها” مايكل هيلي منذ 28 عاما، الذي تم إرساله إلى أفغانستان مع الحرس الوطني في عام 2012.
لكن الصحيفة أكدت نقلا عن شهود جدد، فقد أشارت الصحيفة إلى أن إنكار هيلي لعلاقتين مزعومتين في عام 2008 غير صحيح، وأن المواعيد المفترضة “كانت وقحة ومعروفة على نطاق واسع بين السياسيين في ولاية كارولينا الجنوبية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه حملة هيلي للانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، المقررة في 23 كانون الثاني /يناير الجاري، وهي معركة لاستعادة المركز الثاني في السباق على المرشح الجمهوري للرئاسة، بعد أن حصل رون ديسانتيس عليها بفارق نقطتين بنسبة 21 بالمئة من الأصوات في المؤتمرات الحزبية في ولاية آيوا، خلف دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة أن فولكس الذي عمل مستشار اتصالات لهيلي عام 2007 أثناء عملها كعضو في مجلس النواب في ولاية كارولينا الجنوبية، قال في إفادة خطية عام 2010 حصلت عليها الصحيفة؛ إنه وهيلي “دخلا في علاقة جسدية غير لائقة، تضمنت العديد من حالات الاتصال الجنسي غير المناسب”.
وأضاف أنه “قبّل هيلي لأول مرة في السيارة في أوائل عام 2007، وأنه كان يقابلها بشكل منتظم في شقته في وسط مدينة كولومبيا. تزوج في حزيران/ يونيو 2008”.
وقال: “تبادلت أنا وهيلي قبلتنا الأولى في أثناء جلوسنا في سيارتها المتوقفة خارج مطعم وبار MacDougal في وسط مدينة كولومبيا، ساوث كارولينا”، وفقا لما ورد في الإفادة.
وتابع: “حدثت هذه القبلة في أوائل عام 2007 بعد أمسية مع الأصدقاء في Liberty Taproom القريبة. بعد هذه القبلة الأولى، قادتنا النائبة هيلي إلى موقف السيارات الموجود خلف مركز الحي في متنزه إميلي دوجلاس، حيث توقفنا لمدة خمس وأربعين دقيقة تقريبا”.
وأشار فولكس إلى أن العلاقة المزعومة استمرت حتى ربيع عام 2007، مع لقاءات رومانسية في شقته في كولومبيا، وأن “بعض اللقاءات الرومانسية الأخرى حدثت في سيارتها ذات الدفع الرباعي”، بما في ذلك واحدة في موقف السيارات الخاص بمجلس سياسات ساوث كارولينا”، و”في مكتبها في مقر الولاية”.
وكتب أنه قطع العلاقة في حزيران /يونيو 2007، عندما بدأ بمواعدة المرأة التي تزوجها في العام التالي، كاترينا ستاينبورن.
من جهته، كتب لاري مارشانت جونيور، أحد أعضاء جماعات الضغط في كولومبيا، إقرارا تحت القسم في ذلك العام، بأنه تناول العشاء والمشروبات ومارس الجنس مع هيلي في غرفتها بالفندق في مؤتمر سولت ليك سيتي في حزيران/ يونيو 2008.
ولفت إلى أنه في ذلك الوقت، كان طفلا هيلي، رينا ونالين، يبلغان من العمر حوالي 10 و7 سنوات.
العديد من المطلعين على الحزب الجمهوري، قالوا “إنهم كانوا على علم تام بخيانة هيلي لزوجها مايكل الذي تم إرساله لأفغانستان عام 2012
وقال: “كنت أنا ونيكي هيلي في سولت ليك سيتي لحضور مؤتمر معا في الفترة من 14 إلى 15 حزيران/يونيو 2008، وكنا نقيم في فندق سولت ليك ماريوت داون تاون” حسب إفادته الخطية.
وأضاف: “بعد ليلة تناولنا فيها العشاء والمشروبات مع المشاركين الآخرين في المؤتمر، عدت أنا والنائبة هيلي إلى الفندق معا. عدنا إلى غرفتها، وقضيت بقية المساء. غادرت غرفتها في حوالي الساعة 6:00 صباحا”.
عرفت بتهجمها على الفلسطينيين ودعمها المستفز للكيان الصهيوني
وعرفت نيكي هيلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، بدعمها للكيان الصهيوني وتصريحاتها الكاذبة والاستفزازية بشأن القضية الفلسطينية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي زعمت أن “الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين. وإنهم يريدون تدمير إسرائيل”.
وتابعت هيلي خلال تجمع انتخابي في هامبشاير أنه وخلال فترة تولي منصبها في الأمم المتحدة “لم تكن إسرائيل أبدا من يعارض حل الدولتين. كان الفلسطينيون وإيران هم من يعارضون ذلك. هم لم يريدوا ذلك أبدا لأنهم يرغبون بالقضاء على إسرائيل. لذا فإن حل الدولتين مناقشة غير حقيقية”.
وتابعت “ما يجب على الولايات المتحدة فعله هو دعم أي شيء تعتقد إسرائيل أنه سيحافظ على أمنها”.
وأضافت “الإسرائيليون لا يريدون غزة لكنهم أيضا لا يريدون إرهابيين على الجانب الآخر من حدودهم”، مشيرة إلى أنها ستدعم أي شيء تقوله إسرائيل للحفاظ على أمنها، بينما الفلسطينيون “فهم قصة أخرى”.
وعندما كانت هيلي سفيرة لأمريكا لدى الأمم المتحدة، قالت في مؤتمر للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “أيباك” عام 2017، إنها “ترتدي حذاء بكعب عالٍ ليس من أجل الموضة، بل من أجل أن أركل كل شيء تراه خاطئًا، بينها من ينتقد إسرائيل”.
www.deyaralnagab.com
|