في يوم السبت في نهاية ايار وبداية شهر حزيران من عام 2009 احتفل القوم بتنصيب ابراهيم الوقيلي رئيسا للمجلس الاقليمي خلفا لسابقه حسين الرفايعه وقد حاولنا في ديار النقب البحث في ارشيفنا لعام 2009 ولم نجد جواب على الكيفيه التي تم بها انتخاب الوقيلي انذاك بالتزكيه او بالانتخابات او بالواسطه والصداقه الشخصيه وهاكم مقطع صغير من الخبر الذي ارسلته وكالة نبأ انذاك لوسائل الاعلام وهو ما زال مدون في ارشيف ديار النقب الداخلي "في الاحتفال الذي نظمه اليوم السبت، إبراهيم الوقيلي بمناسبة استلام مهام منصبة الجديد في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، بعد أن تم انتخابه لهذا المنصب، أكد جميع المتحدثين على ضرورة الوحدة، والالتفاف حول المجلس الإقليمي، وبينوا أن الفترة القادمة صعبة للغاية، وان من اسخن المناطق هي منطقة النقب، التي تشهد هدم بيوت ومصادرة أراضي، وتنفيذ خطط هدامة ضد عرب النقب.وقد حضر الاحتفال المئات في قرية الرئيس الجديد إبراهيم الوقيلي في بير المشاش غير المعترف بها" وفي خبر اخر قيل كالتالي " تمت المصادقة من قبل أعضاء المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها على رئاسة إبراهيم الوقيلي للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، بعد ان أغلق باب الترشيح في 23/04/2009 وكان الوقيلي المرشح الوحيد للرئاسة". هكذا قيل للناس انذاك ويبدو ان الوقيلي لم ينتخب بطريقه دستوريه او ديموقراطيه وما جرى ان اعضاء المجلس صادقوا على تعيينه بطريقه غير دستوريه ولم يكن هنالك اي ذكر لدور اللجان المحليه في تنصيب الوقيلي ومنذ ذلك الحين يشغل الوقيلي منصب رئيس المجلس الاقليمي رغم ان كفاءاته واداءه في الميدان لم تتناسب مع مطالب ال45 قريه بدويه الذي يفترض ان المجلس الاقليمي يمثلها. ونحن لا نعتقد ان مشاركة إبراهيم الوقيلي، مؤخرا في اجتماع شقيب السلام الذي حضره بيني بيغن وباخر كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وفجرت الصراع بين الوقيلي ورفاقه في المجلس لابل ان هنالك تراكمات كثيره حول تناقضات رئيس المجلس الحالي واصدقاءه الاعضاء في المجلس وعلى راس هذه التناقضات توظيف المجلس الاقليمي لصالح اهداف ودعايات حزبيه وانتخابيه وابتعاده عن هموم ومطالب القرى ال45 الذي من المفروض ان يمثلها دون تحزب لهذا الطرف او ذاك الحزب. الوقيلي تعامل مع وظيفته بقدر وعيه وكفاءاته المحدوده ولم يتمكن من ادارة الامور وقيادة المجلس كماهو مطلوب والسبب هو ليست الوقيلي وحده لابل الذين عينوه في هذا المنصب كانوا مشاركين وما زالوا في ازمة المجلس الاقليمي ولذلك يستغرب الانسان عندما يسمع حسين الرفايعه [احد الموقعين على بيان عزل الوقيلي] يقول مؤخرا:"من الواجب ان يكون المجلس في الخط الأمامي الأول، إلا ان الرئيس الحالي ابراهيم الوقيلي بحضوره مؤتمر بيغن في شقيب السلام يكون بذلك حضر أول مؤتمر لترحيل العرب، علمًا أنّ كل القيادات حذرت من حضور هذا اللقاء. الوقيلي حضر واستقبل ورحب بالوزير بيغن الامر الذي فاجأ الجميع". ..لقد حوّل الوقيلي المجلس إلى عشيرة بعد أن طرد الجهاز المهني وأضحى المجلس دون موظفين، على ابراهيم ان يسلم المجلس بدون"شوشرة"وإلا سيضطر إلى تسليمه"، وحول تبادل الاتهامات، قال: "الجميع يعرف من الوطني ومن تعاون مع السلطة"...بدوره عطية الاعسم عضو المجلس الاقليمي واحد الموقعين على بيان العزل يقول: "على ضوء فشل عمل الوقيلي على مدار الفترة السابقة جاءت القشة التي قسمت ظهر الجمل، وأثارت الأمر لدرجة لم تعد تحتمل، خصوصًا لقاء الوقيلي بالوزير بيغن، علمًا أن هناك قرار وإجماع من القيادة والناس بعدم لقاء بيغن، والجميع قاطع هذا اللقاء الا أنه كان الوحيد الذي خرق الاجماع وشارك به، نحن نعتبر اليوم انه لايمثل المجلس ولا القرى غير المعترف بها".وأضاف: " لقد وقع على البيان المذكور 26 من اعضاء المجلس، صحيح أن ثمانية أعضاء فقط حضروا الاجتماع الأسبوع الماضي لإقرار البيان، إلا أننا قمنا بزيارة كل الاعضاء ممن لم يتمكنوا من الحضور في بيوتهم وأطلعناهم على نص البيان ووقعوا جميعهم عليه". بدوره ابراهيم الوقيلي رفض الاستقاله واتهم الموقعين على بيان العزل بأنهم متأمرين مع السلطات عليه وقال "المجلس قام بعمل جبار وأفشل مخططات والامور واضحة وبعض الاخوة يعرفون ذلك، ومن يدعي ادعاءات غير صحيحة هم الذين ساوموا على 50%من أراضي النقب ويدعون الوطنية وبعضهم اول من فرط بالارض، وهؤلاء مدفوعون ومنبوذون ولن نسلم السلطة لإنسان لا يستحقها".... من هنا ومن هذا المنبر.. منبر الديار النقباويه نقول ان المجلس الاقليمي لم يتحول في عام 2012 الى مجلس عشائري وعشيره لابل ان هذا حدث عام 2009 عندما عين اعضاء المجلس ومن بينهم حسين الرفايعه وعطيه الاعسم صديقهم ابراهيم الوقيلي رئيسا للمجلس وهم يعرفون انه ليس كفوا لمهمة رئيس مجلس اقليمي يمثل 45 قريه بدويه معرضه للهدم والتهجير وعليه ترتب القول بالقول ان الامر يتطلب على مايبدو "قضوه وخط لك ثلاث بيوت" لحل مشكلة المجلس العشائري...لا دستور ولا شحار بين كما زعم حسين الرفايعه عام 2009 بعد تنصيب الوقيلي حين قال" النضال لم ينتهي عند الانتخابات أو تغيير رئيس فالمجلس الإقليمي مجلس منظم ويعمل وفق دستور، وهو مؤسسة ديمقراطية تتخذ قراراتها بالأغلبية"... **المطلوب اقالة رئيس المجلس الاقليمي ابراهيم الوقيلي وجميع اعضاء المجلس وابعادهم فورا عن المجلس واجراء انتخابات للمجلس لانتخاب رئيس شاب وكفو لمهمة رئيس المجلس الاقليمي..!!