النقب : "الشاباك": منفذ عملية بئر السبع تواصل مع حماس قبيل العملية!!
بقلم : الديار ... 25.10.2015
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية ظهر الأحد بنشر تفاصيل جديدة حول عملية بئر السبع التي وقعت الأسبوع الماضي ونفذها الشاب الشهيد مهند العقبي من بلدة حوره في النقب ا، وتسببت بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 11 بجراح، فيما فتك مستوطنون بعامل اريتري في المكان ظنًا منهم بانه أحد المنفذين.وقال الشاباك الإسرائيلي إن منفذ العملية كان على اتصال لفترة طويلة مع حركة حماس قبيل العملية، فيما ظهرت صورة لنشطاء حماس على هاتفه، إضافة إلى صور أسلحة مختلفة.وجاء في بيان مشترك للمخابرات الاسرائبليه العامه" الشاباك" وللشرطة أن العقبي اشترى مسدسًا قبيل تنفيذ العملية واستعد لها جيدًا، ودخل مساء يوم العملية لمحطة الحافلات المركزية ولاحق جنديًا حتى دخل للحمامات وباغته وأطلق عليه النار فقتله واستولى على سلاحه وعاد للمحطة وأطلق النار على الجنود والشرطة وأصاب 11 بجراح وبعدها استشهد.فيما جرى اعتقال شقيق الشهيد بتهمة عدم التبليغ عن شقيقه قبيل تنفيذ العملية حيث كان على علم بشرائه للمسدس لذات الغرض فيما بين شقيقه أن العملية جاءت رداً على الاعتداءات على الأقصى.ولم يوضح البيان هوية عناصر حماس الذين تواصل معهم الشهيد قبيل العملية وما إذا تمت العملية بالتنسيق معهم.يذكر ان شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعلنت صباح الإثنين 19.10.2015عن أن هوية الشهيد منفذ عملية محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع.وقالت الشرطة إن المنفذ هو مهند خليل العقبي (21 عامًا) من بلدة حورة قضاء بئر السبع جنوب فلسطين ..وبحسب المصادر الطبية العبرية فقد وصل لمستشفى "سوروكا" ببئر السبع 35 مصابا منهم 2 بحال الخطر الشديد و5 بجراح خطرة و4 بجراح ما بين متوسطة وطفيفة، فيما أصيب 25 بحالة من الهستيريا والهلع.ووفق آخر التحقيقات التي أصدرتها الشرطة الإسرائيلية فقد اطلق مهند النار على أحد الجنود بالداخل فأرداه قتيلاً واستولى على سلاحه من طراز M16 وبدأ بإطلاق النار على مجموعة من الجنود والشرطة بالمكان عبر سلاح الجندي.وفي تلك الأثناء هرب عشرات الجنود من داخل المحطة للخارج وسط حالة من الذعر الشديد قبل أن يقوم حارس في المحطة بإطلاق النار على لاجئ أريتيري وجد في المكان ظناً منه أنه أحد المنفذين في حين قام مجموعة من المستوطنين بضربه بالكراسي بشكل فظيع ما أدى لإصابته بجراح بالغة توفي هلى اثرها لاحقا. وقال شاهد عيان ان الشهيد مهند العقبي كان مقاتلا شرسا وشجاعا قد خاض معركة مع الجيش الاسرائيلي في داخل وخارج محطة الباصات وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته ومن ثم استشهاده بعد اصابته بعدة رصاصات. ولم تسلم السلطات الاسرائيليه جثمان الشهيد مهند حتى يومنا هذا حيث طالبت عائلة العقبي بتسليم جثمان ابنهم لتشييعه لمثواه الاخير لكن السلطات لم تسلم الجثمان بعد!!
www.deyaralnagab.com
|