| 
 
  دماء تعشق سورية!!  
 بقلم : عباس عواد موسى   ... 18.04.2013   
 		 الجامع العمري  
حنانيك يا حطين أشتاقك ترجعي 
عددت الليالي 
لعقدَي زمانٍ 
مُعسرٍ 
حقّ يضيعُ , 
فتدمعي 
وللملتقى نمضي , 
حنانيكِ , 
روّعي 
في الشآم بشارٌ طغى 
وبلادنا كعكازة مهزوزةٍ 
فاسترجعي 
نفيراً 
فنون الكرّ والفرّ 
وأسرعي 
إلى بلدٍ يُهدمْ 
كتبتكِ فاسمعي 
ولائك للمسجدْ 
وأنت تموضُعي 
 
ألردّة والإنقضاض  
حكم الخطيئة مستمرٌّ , وحالنا 
كالأمّة الثكلى , 
تُسوّي وضعها 
بعض الرّعية غفوات 
ليلٌ يقلّبها طويلاً 
جرّها 
لعهدِ عادْ 
فأفضّ أوردتي لسيلٍ من دمي 
صوب الحدود 
وأفكّ أسرار الطّريد 
من أمةٍ ثكلى , تحبّ بلادها 
تلدُ الشهيدْ 
  
شهداء  
إلى المتوضئين دماً , سلامي 
يشير الناس قاطبة 
عظامي 
تردّني من دفاترهمو , وأمي 
تغنّي للقضية السرّ جهراً 
دمارٌ جاء من شرقٍ 
حطامي 
مددت دمي لأهلهمو الكرام 
فتأخذه السيولُ 
دمي يغنّي  
هنا قبري 
وموعظة الإمامٍ  
www.deyaralnagab.com 
 
 |