أحدث الأخبار
الأحد 23 حزيران/يونيو 2024
1 2 3 45336
14 شهيدا في الغارات الأميركيّة - البريطانيّة على الحديدة في اليمن!!
31.05.2024

ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، اليوم الجمعة، أن 14 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح في غارات أميركية وبريطانية على غرب اليمن ليلا.وأفادت القناة التلفزيونية "بارتفاع عدد الشهداء في الغارات الأميركية البريطانية على إذاعة الحديدة وميناء الصليف إلى 14 شهيدا وأكثر من 30 جريحا". وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه تحدثت عن قتيلين وعدد من الجرحى.ومساء أمس الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 6 غارات على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها شمال البلاد.وقالت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة في خبر عاجل: "عدوان أميركي - بريطاني على العاصمة صنعاء".وفي وقت لاحق، ذكرت القناة أن "الطيران الأمريكي البريطاني شن 6 غارات على مناطق متفرقة من صنعاء".وأوضحت أن هذه المناطق هي "النهدين في مديرية السبعين (3 غارات)، ومنطقة جربان في مديرية سنحان (غارتان)، ومحيط مطار صنعاء الدولي (غارة واحدة)".ولم تذكر القناة تفاصيل بشأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب واشنطن أو لندن.وفي وقت سابق الخميس، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة، إن جماعته "استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات (لم يذكرها) كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".وأضاف أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي) بلغ 129 سفينة".وفي 3 أيار/ مايو الجاري، أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر، باستهداف مواقع جنوبي إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تواصل إسرائيل حربا مدمرة على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه، يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.!!

1