أحيا فلسطينيون، اليوم الخميس، الذكرى الأولى لمجزرة عائلة السواركة التي استشهد منها 9 أفراد بينهم 6 أطفال، بعد قصف إسرائيلي استهدفهم وهم نيام داخل منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة.وتجمع العشرات من المخاتير والوجهاء وأقرباء عائلة السواركة، على أنقاض المنزل المدمر، حيث رفع المشاركون شعارات بأسماء شهداء المجزرة، وأخرى تؤكد على صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال رغم كل المجازر، إلى جانب صور من تلك الليلة التي شهدت الهجوم الإسرائيلي المروع.وقال دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح في كلمة له، إن ما جرى جريمة أقل ما يمكن أن توصف بأنها بشعة، مشيرًا إلى أن عائلة السواركة تعرضت للقصف في منزلها التي كانت تنام فيه آمنة قبل أن يقدم الاحتلال على تدميره ويقتل ويصيب من بداخله.واعتبر الجرو أن اعتذار الاحتلال عن المجزرة غير مبرر وغير مقبول، متسائلًا عن الذنب الذي اقترفه أطفال ونسوة الأسرة الذين استشهدوا في المجزرة.وأضاف "ارتقت العائلة تحت حجج واهية يسوقها المحتل لقتل أبناء شعبنا، ونؤكد أحقية شعبنا في ملاحقة المحتل لمحاكمته في تلك الجرائم البشعة".وأكد على أن فلسطين ستبقى أرض عربية إسلامية ولن يتم التنازل عنها، وستبقى المقاومة حتى تحريرها من البحر إلى النهر.تابع قائلًا "لن تثنينا الممارسات الإجرامية من قبل الاحتلال ولن نتخلى عن أرضنا ولن توقف مقاومتنا أو تجعلنا نتنازل عن حقوقنا المشروعة".وتساءل رئيس بلدية دير البلح، عن السبب في عدم محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة بحق عائلة بأكملها شطب من السجل المدني، معتبرًا ما قدم لا يوازي قطرة دم من دماء هؤلاء الأبرياء.وأعلن الجرو عن تسمية شارع باسم شهداء عائلة السواركة، تخليدًا لذكراهم.