يدخل الأسير الشيخ رائد صلاح (62 عامًا) من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل اليوم الإثنين، الشهر الثالث في زنازين عزل سجن عسقلان.وقال المحامي خالد زبارقة، "إن مواصلة عزل الشيخ رائد صلاح له تداعيات خطيرة، من حيث استمرار مسلسل الانتقام منه وعدم السماح له بممارسة حقوقه، كما تدل على أن خلفية اعتقال هي لأسباب سياسية بحتة لا علاقة لها بالأمن".ودخل الشيخ رائد صلاح السجن بتاريخ 16/8/2020 لقضاء 17 شهرًا، وهي المدة المتبقية من حكمه الكلي 28 شهرًا.واتهم الشيخ صلاح "بالتحريض" بسبب دعوته لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة على الشهداء خلال تشييع جنازاتهم.واعتبرت المحكمتان المركزية والصلح هذه الدعوات تحريضًا على دولة الاحتلال، وتم إخضاع رائد صلاح للحبس المنزلي لمدة 11 شهرًا، وإبعاده عن منزله في مدينة أم الفحم ومنع التواصل معه إلى حين صدور الحكم عليه بالسجن لمدة 17 شهرًا.ووتم تأجيل دخوله للسجن بسبب جائحة كورونا، وتقرر دخوله بتاريخ 16/8/2020 بالرغم من تقدم سن الشيخ وخطورة الوضع الصحي عليه وانتشار فيروس كورونا في السجون.وترفض سلطات الاحتلال إدخال الكتب إلى زنزانة الشيخ رائد صلاح، كما رفضت طلبًا بخصوص نقل الشيخ صلاح إلى سجن قريب من مكان سكنه كي تتمكن والدته المريضة من زيارته، حيث لا يسمح له بالاتصال بوالدته للإطمئنان عليها!!