قصف الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، مواقع فلسطينية في قطاع غزة وقال الجيش في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر “أغارت مقاتلات ومروحيات حربية ودبابات الجيش قبل قليل على مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ خلال الليل من القطاع”.وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن طائرات مروحية إسرائيلية قصفت مواقع شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.كما قصفت دبابات إسرائيلية مواقع شرقي مدينة غزة، وأخرى غربي بلدة بيت لاهيا (شمال).ويأتي القصف بعد ساعات قليلة على إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه رصد، إطلاق صاروخين من قطاع غزة، باتجاه مناطق إسرائيلية.وقال الجيش في تغريدة مقتضبة نشرها على حسابه في تويتر “تم تحديد موقع إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل”.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد قالت إن أحد الصاروخين سقط على أحياء تقع جنوبي مدينة تل أبيب (وسط).وفي غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين. من ناحية أخرى اكد مصدر في المقاومة الفلسطينية بغزة، الأحد، أن الفصائل مجمعة على أنها غير معنية حاليًا، بالتصعيد مع إسرائيل، لكنها لا تخشى مواجهتها إذا ما أقدمت الأخيرة على ارتكاب أي حماقة.ورفض المصدر " تأكيد أو نفي فيما إذا كان إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، عملًا متعمّدًا.وقال المصدر إن ما جرى الليلة قد يكون نجم عن تغلغل مياه الأمطار إلى أحد مرابض الصواريخ، ما تسبب بتماس كهربائي أدى لإطلاقها، مشيرًا إلى أن المقاومة كانت في حالة تأهب منذ عدة أيام بسبب التهديدات الإسرائيلية غير المباشرة للمقاومة، وأعدت عدتها للتصدي لأي عدوان.وحذر المصدر الكبير في المقاومة من أن يرتكب الاحتلال أي حماقة، الأمر الذي سيضع المقاومة أمام موقف حاسم بالرد على هذه الحماقة، صغيرة كانت أو كبيرة، مشيرًا إلى أن المقاومة ما تزال في حالة تأهّب على المستويين الأمني والعسكري، ولن تسمح للاحتلال بفرض أي معادلات جديدة.وأشار المصدر إلى أن المقاومة أرسلت رسالة قبل أيام للوسطاء، أكدت فيها على أن أي عملية غادرة من قبل الاحتلال ستقابل برد عنيف وموحّد من كافة الأجنحة العسكرية.وانطلقت فجر اليوم عدة صواريخ من غزة تجاه مدن إسرائيلية مجاورة للقطاع، وقال جيش الاحتلال إنه رصد صاروخين أطلقا تجاه أسدود وفشلت القبة الحديدية باعتراضهما، مشيرًا إلى أن تلك الصواريخ أدت لتفعيل صفارات الإنذار في مناطق جنوب تل أبيب.ورجحت مصادر إسرائيلية بأن يكون البرق والرعد سببًا في إطلاق الصواريخ كما جرى العام الماضي، إلا أن جيش الاحتلال قال إنه يتحقق مما جرى وأنه سيرد على أي محاولة لانتهاك سيادة وأمن إسرائيل.والعام الماضي جرى إطلاق صاروخين على تل أبيب، وثالث على كفار سابا، وقيل حينها إن السبب هو الرعد والبرق والأمطار.وأعلن جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة رفع حالة التأهب في قواته استعدادًا لإمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة من قبل حركة الجهاد الإسلامي تزامنًا مع إحياء ذكرى اغتيال القيادي في سرايا القدس، بهاء أبو العطا.!!
غزة: الاحتلال يقصف مواقع في قطاع غزة والمقاومة تؤكد جاهزيتها للرد!!
15.11.2020