اعتقلت الشرطة في منطقة النقب، خلال عدة ايام ، المزيد من المشتبهين بارتكاب جريمة قتل الشابة تسنيم أبو قويدر البالغة بوفاتها نحو 22 عاما، بحسب بيان للشرطة .وذكرت الشرطة أنه من بين المشتبهين المعتقلين زوج الضحيه ووالده وأحد أقاربها.وقبلها بعدة ايام تم اعتقال والدي تسنيم ابو قويدر بشبهة الضلوع بقتلها ، التي عُثر على جثتها في 22 تموز االماضي.ويشار إلى أنه كان قد تم في حينها إحالة جثة تسنيم إلى معهد التشخيص العدلي في أبو كبير لاستيضاح أسباب وظروف وفاتها وبالتالي تم ترجيح شبهات تعرضها للقتل. وتشير الشرطه في بيانها ان المشتبهين قامو ايضا بتهديد شقيقة الشابه تسنيم بالقتل.. ...اما بعد..
جريمة قتل الشابه تسنيم ابوقويدر هي ليست الاولى ولن تكون الاخيره في مسلسل ما يسمى بجرائم الشرف الذي يرتكبها مجرمون وخسيسون بحق النساء البدويات في النقب والنساء الفلسطينيات بشكل عام في المجتمع الفلسطيني واللافت للنظر هو ازدياد عدد جرائم قتل النساء العربيات في النقب لابل ازدياد عدد إختفاء اثر العديد من النساء يُرجَّح انهن ايضا قُتلن وأُخفت اثارهن على يد مجرمين لاشرف لهم لا في الدنيا ولا في الاخره لابل ان المجتمع الصامت على جريمه قتل هو مجتمع مجرم وجبان ومدان بكل الاعراف القانونيه والتقليديه على صمته على جرائم ترتكب بحق النساء الذي يحملهن المجتمع المتخلف اوزارا من قضايا ومسؤوليات لاناقه لهن ولا جمل فيها ومن بينها ازمات ومشاكل المجتمع العربي النقباوي الذي يعاني من اثار التوطين والتهميش والتفكك والجهل المرض المزمن في النقب الذي لم يبرح مضارب البدو منذ عقود من الزمن...مجتمع يصمت على قتل النساء بحجة "غسل العار والشرف" هو مجتمع العار بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معنى وفحوى لابل انه مجتمع فاقد لشرفه حين يصمت على جرائم لا شرف فيها تُرتكب بحق النساء العربيات في النقب لمجرد تهمه باطله او وشايه خسيسه تشعل فتيل هذا المجرم الخسيس او ذاك الذي يقوم بقتل زوجته او اخته او ابنته او بنت عائلته.. كان من كان وايا كانت الاسباب فجريمة فتل امراه هي جريمه بكل المعايير ولا يوجد فيها ذرة واحده من الشرف والعكس هو الصحيح وهو انها عار يلتصق بالمجتمع ومرتكبي هذه الجرائم البشعه التي تعبر عن دونية وهمجية المجرمين القتله اللذين يقتلون النساء.!!
المجتمع العربي النقباوي ملئ بالتناقضات والظواهر الاسوأ من سيئه وهو مجتمع مُهجن تعشعش فيه مظاهر النفاق والكذب الى حد انه لا يعتبر المجندين في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي عُملاء وخونه ولا يعتبر سماسرة الارض خونه ولا يوصمهم بالعار ولا يعتبر سماسرة التوطين القسري عملاء ولا يعتبر من يبيع ارض النقب العربيه للصهاينه عميلا وعارا وفي المقابل تجد هذا المجتمع المنافق يحلل قتل النساء بدون ذنب اقترفنه سوى ان رجل جاهل يدافع عن عار مغلوط لان العار كل العار يوشح المجتمع الذكوري الانتهازي اللذي يسمح بمظاهر وظواهر السقوط بكل الاشكال وفي المقابل يُحلل قتل النساء لانهن من وجهة نظره العليله ضلع"ناقص" وكائن مملوك لمجتمع مفكك وغير عادل رغم الوجود الكثيف للمساجد...في كل حاره من حارات قرى ومدن النقب يوجد مسجد ومع هذا تجد مجتمع " النرجيله" مجتمع متخلف وهمجي اذا تعلق الامر بحقوق المرأه....كفوا عن قتل النساء بزعم الشرف وغسل العار والاحرى بكم والاولى ان تمحوا اثار التوطين والعار الوطني وتلاحقوا الاف العملاء والسماسره الّذين يبيعون الارض العربيه في النقب لمشاريع الاستيطان والتوطين الصهيوني...مجتمع مٌهجن وجبان يمسك بلباب المرأه ويترك لب وسبب مأساته التاريخيه والاجتماعيه...
...المرأه بمجمل كيانها شرف وتاج مُثبت على راس مجتمع مهزوم تاريخيا ووطنيا واجتماعيا لابل انه موبوء بوباء النفاق والجبن...العار كل العار هو في مجتمع يبيع تاريخه وارضه وشرفه حين يرضى بالتوطين وشروطه ولا يقاومه؟!..في النقب الشرف الوطني مهدور ومسكوب على الطرقات في نقاط ومدن التوطين والناس تبيع حالها من اجل وظيفه ومركز واهي ولا احد يعترض في حين يقوم جاهل بذبح امرأه ويجد اسراب من المؤيدين لجريمته...لو كانت هناك دعوه على وليمه يقيمها اصحاب مشاريع التوطين من صهاينه وغيرهم لجاء البدو بالمئات ملبيين للدعوه..مشايخ ومعازيب.. في حين لايذهب الا القله القليله للمظاهرات المندده بقتل النساء او حتى المظاهرات المندده بمصادرة اراضي عرب النقب؟!
لم يعد المرور على انتهاكات حقوق المرأة العربيه في النقب أمرًا مقبولا؛ فهي ليس ملك يحق لكل جاهل او مريض إنهاء حياتها بذرائع الشرف وغسل العار اللتي لا تستند إلى دين ولا قانون ولا يحق لاي كان قتل اي امرأه تحت اي عذر او تبرير,,..قوانين غابة الهمجيه التي تشرعن قتل الشابه تسنيم ابوقويدر وقتل الكثيرات من قبلها من النساء في النقب هي قوانين همجيه تعبر عن عار مجتمع كامل وليس شرفه...لاشرف في الجريمه ولا شرف للمجرم القاتل؛ مما يحتم ضرورة إيجاد رادع بمستوى الجريمة والانتهاك الجسيم الذي تتعرض له النساء العربيات في النقب...كفاكم همجيه ونفاق وان الاوان ان تكون الشهامه والكرامه والنخوه عنوان عريض لقيَّم مجتمع كامل..قتل النساء عار يعتري كل فرد يصمت اويؤيد قتل النساء بذريعة "غسل العار"!!
. من تسلسل الاحداث يبدو ان ان الجريمه البشعه التي ارتكبت بحق الشابه تسنيم ابو قويدر ارتكبت مع سبق الاصرار على يد عائلتها والمشاركين في الجريمه هم من المحيط العائلي القريب للضحيه وعليه ترتب القول اذا ثبت شروع كل هؤلاء في قتل الشابه فمن المطلوب بالحاح انزال اشد العقوبات بهم عقابا لهم على جريمتهم النكراء والبشعه والخسيسه في ان واحد... العار هو اخر اطلاقا وعلى المجتمع العربي النقباوي ان يبحث عن العار وملطخي شرفه التاريخي والاجتماعي والوطني في المجتمع الذكوري الانتهازي والمنافق وليس في روح واجساد النساء...النساء شرف لايقدره مجتمع لا شرف له وقتلهن هو قمة اللا شرف والعار.. الرحمة كل الرحمه لتسنيم ابوقويدر وجميع ضحايا الجهل والهمجيه والعار كل العار لمجتمع يبيح قتل النساء ويصمت على جرائم لاشرف فيها..!!
احنا موت من ما يموت ودنا نتجوز والنسوان تل ويا بلاش وارخص من البطيخ والخير أبو ثلاثه واربعه
دائما تحمل رسالة الشرف العظيم والاعظم رسالة الدفاع عن حقوق الا نسان وحقوق المراه..انت يادكتور شرف يشرف النساء والرجال الرجال في النقب وشكراعلى روعنك والف شكر لرحم امراة حملتك ورعتك